بدأ العد التنازلي ، 7 أيام على انتهاء هذه السنة ، سنة التغيير و التغيرات بامتياز و جدارة، لتحل على البشرية سنة ٢٠٢١ بعهد جديد و مغامرات بحلة من نوع آخر.


2021 هي سنة من المتوقع بل أكاد أجزم أنها عهد جديد بكل ما حملته الكلمة من معنى، عهد جديد اقتصاديا و عاطفيا و عمليا إلخ... نظرا لما شهدناه السنة المنصرمة من أحداث قلبت الموازين لنعيد رص أفكارنا.


فضلت البدء بالتوقعات العملية و الاقتصادية لسنة ٢٠٢١، توقعات مفرحة في غالبيتها رغم أن بعضها تشوبه السلبية نوعا ما ،منا من خشي أن يفقد وظيفته ، التي في الأصل كان متذمرا منها طوال الوقت، لكن عرف بحقها، و سيخطو 2021 و قد تغيرت نظرته بالتأكيد فما كان بالأمس القريب مملا صار في 2021 غير ممل. من جهة أخرى إن أخذنا بعين الاعتبار أصحاب الأعمال و المقاولات الصغيرة اتيحت لهم الفرصة لخوض غمار نوع جديد من الأعمال بحلة جديدة "إلكترونية"، مما يتماشى مع العصر و يلبي احتياجات الزبائن و بالتالي كسب قاعدة مستهلكة مخلصة للاسم او الماركة .

عالم الأعمال عرف منعرجا حادا و لن يعود إلى سابق ععده، تغيرات النمط الاقتصادي هي لا رجعة فيها، و هو ما سيبطبع 2021عن غيرها.


إن نظرنا عائليا، من ناحية الزيارات العائلية هناك من لم يكن من المهتمين بها، و تشرف طلعته البهية إلا في كل حين و حين ، إلى أن وجد نفسه محظورا بعيدا عن أهله ، ليعرف بحق لمة العائلة و دفئها، فلتكن له صحوة كي يبدأ باقتناص الفرصة حيثما أتت لكي يلتف حول مائدة مزدحمة بالأحباب، و أغتنم الفرصة هنا لأعزي من كل قلبي من فقدوا حبيبا أو قريبا بسبب هذه الظرفية.

منحنا فرصة لاكتشاف طبائع إخواننا و أخواتنا و أبنائنا و أقاربنا،اكتشاف جانب آخر لم نكن نراه، منحنا فرصة لتلك المونوبولي التي لم نكن نعرف كيف سنجد لها ثغرة في أجندتنا اليومية، أخيرا نفضنا عنها الغبار، و نفضنا الغبار عن عادة جديدة لنثري رصيد الذكريات، صرت شخصيا لا أحتاج لحجر يذكر، حتى أمنح نفسي و من هم أقرب إلى قلبي شرف هذه اللمة، و الحال عند الجميع ، بعد أن تذوقنا تلك اللذة فمن الأكيد هذا ما ينتظرنا من الآن فصاعدا.


سنة ٢٠٢١ ستكون مطلع فجر فلسفة حياة جديدة،بعد كل ما عشناه نحن البشرية؛ احتمال أن تظل فلسفتنا في الحياة على ما كانت عليه، هو محال ، فما جرى هو بمثابة رجة ، قد أسهمت في وضوح و صفاء بعد الأفكار و المبادئ عند البعض، و تغيير في نمط و استراتيجية الحياة عند البعض الآخر لدى البشرية جمعاء.


بالمختصر 2021 سنة الصحوة و التغيير و الوعي و الارتقاء إلى مرحلة أعلى،

و هيا بنا نبدأ العد تحت شعار الحياة حلوة و 2021 أحلى معكم يا ملهمين.





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات نغم الحياة

تدوينات ذات صلة