«سينما تك».. أول حاضنة أعمال متخصصة لدعم صناعة السينما


أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، عن إطلاق أول حاضنة أعمال متخصصة، ضمن برنامج "انطلاق"، فى مجال السينما، بهدف دعم صناعة السنيما وإدخال التكنولوجيا المتطورة في مراحلها المختلفة من خلال الاعتماد على الشباب والفكر الريادي.

«حاضنة سينما تك»


وصرح الأستاذ الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن " سنيما تك " هي اضافة جديدة وفريدة من نوعها لباقة الحاضنات التكنولوجية التابعة للبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق".

ويأتي انضمام حاضنة "سينما تك" لحضانات انطلاق ايماناً من الأكاديمية بأهمية دعم صناعة القوى الناعمة فى مصر والتي تأتى على رأسها تكنولوجيا صناعة السنيما.

وسيمتد نشاط الحاضنة لمدة لثلاثة سنوات يتم خلالها تأهيل وتخرج ثلاث دفعات من الشركات الناشئة لتصبح مستعدة لتقديم الدعم لصناعة السينما في المجالات المختلفة عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي للنهوض بالصناعة ودعمها لمنافسة السينما العالمية.

السينما علم وفن وثقافة وخيال علمى وتوثيق وقوة ناعمة، وهوية وتاريخ وصناعة وتكنولوجيا واستثمار . ومعظم الشركات التكنولوجية العملاقة حول العالم تستثمر فى صناعة السينما. - الأستاذ الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

عالم ريادة الأعمال يتابع باهتمام

وأكد صقر أن عالم ريادة الأعمال يتابع باهتمام شديد سلسلة الحاضنات التي تفتتحها أكاديمية البحث العلمي لما لها من عظيم الأثر على مجتمع ريادة الأعمال وبانضمام حاضنة "سينما تك" يصبح عدد الحاضنات التكنولوجية التابعة للأكاديمية 47 حاضنة.

الاكاديمية كان لها السبق فى دعم واحياء وتسليط الضوء على الرسوم المتحركة بالتعاون مع الازهر الشريف والرابطة العالمية لخريجى الازهر، والاكاديمية حاليًا هى أكبر منتج للرسوم المتحركة فى مصر بحسب عدد الاعمال وعدد الدقائق التى انتجتها فى السنوات الأخيرة. ومن أشهر الاعمال نور وبوابة التاريخ ونور والكتاب العجيب والازهر (٥ أجزاء) واليوم ندعم حاضنة لرواد الاعمال فى صناعة السينما وجيمنياى أفريقيا. - الأستاذ الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا




انطلاق


اضاف صقر أن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) والذى تم تصنيفه من المشروعات القومية الكبرى من قبل الهيئة العامة للاستعلامات فى 2018 يهدف إلي استكشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها من المخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية (مشروعات التخرج)، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة حتى الوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة بغية تحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقاً لهدف الاقتصاد المعرفي.


واضاف صقر انه وقد تم مراعاة توزيع الحاضنات على ربوع مصر المختلفة لتخدم أكبر قاعدة من المستفيدين، واشار صقر أن عدد الشركات الناشئة التي تم احتضناها فى الحاضنات التابعة للأكاديمية 182 شركة، تخرج منها بالفعل 151 شركة، فيما وفرت الحاضنات أكثر من 954 فرصة عمل للشباب وبلغ إجمالي التمويل على الحاضنات 120 مليون جنيه.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات د. طارق قابيل

تدوينات ذات صلة