مؤتمر الأمن السيبراني وعلاقته باللغة العربية بجامعة النيل المصرية
انتهت فعاليات مؤتمر الأمن السيبراني وعلاقته باللغة العربية بجامعة النيل المصرية، وشكل هذا المؤتمر النسخة السابعة من المؤتمر الدولي لمعامل التأثير العربي: الأمن السيبراني واللغة العربية، ويستمر المؤتمر لمدة 3 أيام
عقد المؤتمر في جامعة النيل وضم 48 جلسة رئيسية على مدار 3 أيام، بالإضافة إلى 6 ورش عمل مكثفة، ويحظى المؤتمر برعاية أكاديمية البحث العلمي واتحاد الجامعات العربية وجامعة النيل ويرأس المؤتمر الأستاذ الدكتور محمود عبد العاطي، وشارك في المؤتمر 48 متحدثا من 9 دول منها مصر السعودية والبحرين والعراق والأردن وسوريا ولبنان والجزائر وتونس والسوادان ويبلغ عدد المشاركين في المؤتمر 370 مشاركاً.
ألقي الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل كلمات في الجلسة الافتتاحية. وأعقب الجلسة الافتتاحية محاضرة عن التصنيف العربي الجديد للجامعات العربية والتي ألقاها الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي سابقا – ثم محاضرة الدكتور غسان عواد رئيس جامعة العلوم التطبيقية بالبحرين ثم محاضرة الدكتور معوض الخولى عن الجامعات الذكية.
هدف المؤتمر إلى دراسة قواعد المعلومات العربية في نظم المعلومات، ودعم الجهود التي تعمل على حوسبة اللغة العربية وربطها بالصناعة والتقنية والتجارة وزيادة المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية وتعزيزه ونشره.
وهدف المؤتمر أيضا إلى تسليط الضوء على المشروعات العربية لرصد النشر العربي وتشجيع المبادرات والتجارب الناجحة التي تهتم باللغة العربية مع الاهتمام بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وكذلك تأكيد أهمية التدريس والتعليم باللغة العربية في جميع المراحل الدراسية.
وأكد الدكتور محمود عبد العاطي على أن المؤتمر على مدار 3 أيام سيسفر عن العديد من التوصيات لدعم وتأصيل اللغة العربية على شبكة الإنترنت والتكنولوجيا المتطورة، وكذلك آليات لدعم تدريس اللغة العربية بمختلف الجامعات وغيرها الكثير من التوصيات التي سيتم وضعها أمام صناع القرار والخبراء والمتخصصين بمصر والدول العربية للعمل على الاخذ بها وتطبيقها.
من جانب آخر، في كلمته أمام المؤتمر، قال الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، إنه يوجد تفاعل أكاديمي عربي مع الاتحاد والمشروعات التي يتبناها ومنها مشروع معامل التأثير العربي - وقد تم تغيير لائحة الاتحاد بحيث تسمح باستيعاب جميع مؤسسات التعليم العالي العربية، حيث تشمل مظلة الاتحاد حتى الآن 450 جامعة عربية تتزايد تباعا من بين 700 جامعة يضمها أنحاء الوطن العربي، والأهم من ذلك أن الاتحاد أصبح يضم جامعات من جميع الدول العربية الـ 22.
وأضاف سلامة أنه في المؤتمر العام الأخير كانت هناك مشاركة لجامعات جزر القمر والصومال. أيضا يتبنى الاتحاد إنشاء مجلس عربي لتصنيف الجامعات ـ معامل تأثير وتطوير الدوريات العربية ـ إطار عربي للمؤهلات ـ نظام توثيق الشهادات الجامعية "كلها عناوين لمشروعات تبنى اتحاد الجامعات تنفيذها".
ما هو الأمن السيبراني؟
الأمن السيبراني هو عملية حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية. تهدف هذه الهجمات السيبرانية عادةً إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو تدميرها؛ بغرض الاستيلاء على المال من المستخدمين أو مقاطعة عمليات الأعمال العادية.
يمثل تنفيذ تدابير الأمن السيبراني تحديًا كبيرًا اليوم نظرًا لوجود عدد أجهزة يفوق أعداد الأشخاص كما أصبح المهاجمون أكثر ابتكارًا.
يحتوي نهج الأمن السيبراني الناجح على طبقات متعددة من الحماية تنتشر عبر أجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو البرامج أو البيانات التي يرغب المرء في الحفاظ عليها.
يجب على المستخدمين فهم المبادئ الأساسية لأمان البيانات والامتثال إليها مثل اختيار كلمات مرور قوية والحذر من المرفقات الموجودة ضمن البريد الإلكتروني والنسخ الاحتياطي للبيانات. تعرف على المزيد حول المبادئ الأساسية الأمن السيبراني.
يجب أن تمتلك المؤسسات إطار عمل حول كيفية التعامل مع الهجمات السيبرانية غير المكتملة والناجحة، وأن تتمكن من تحديد الهجمات وحماية الأنظمة واكتشاف التهديدات والتصدي لها والتعافي من الهجمات الناجحة.
التقنية
توفير التكنولوجيا هو أمر ضروري لمنح المؤسسات والأفراد أدوات الأمن السيبراني اللازمة لحماية أنفسهم من الهجمات السيبرانية. يجب حماية ثلاث كيانات رئيسية: الأجهزة الطرفية مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية والموجّهات والشبكات والسحابة.
ما أهمية الأمن السيبراني؟
في عالم اليوم، يستفيد الجميع من برامج الدفاع الإلكتروني المتقدمة. على المستوى الفردي، يمكن أن يُسفر هجوم الأمن الإلكتروني عن الكثير من الأشياء، بدءًا من سرقة الهوية ومرورًا بمحاولات الابتزاز ووصولًا إلى فقدان البيانات المهمة مثل صور العائلة.
أنواع تهديدات الأمن السيبراني
تصيد المعلومات
تصيد المعلومات هو عملية إرسال رسائل بريد إلكتروني احتيالية تشبه رسائل البريد الإلكتروني من المصادر الموثوقة. والهدف هو سرقة المعلومات الحساسة مثل أرقام بطاقة الائتمان ومعلومات تسجيل الدخول. وهو أكثر أنواع الهجمات الإلكترونية شيوعًا. ويمكنك المساعدة في حماية نفسك من خلال التثقيف أو استخدام الحلول التقنية التي تعمل على تصفية رسائل البريد الإلكتروني الضارة.
برامج الفدية الضارة
برامج الفدية هي نوع من البرامج الضارة. وهي مصممة بهدف ابتزاز المال عن طريق منع الوصول إلى الملفات أو نظام الكمبيوتر حتى يتم دفع الفدية. ولا يضمن دفع الفدية استرداد الملفات أو استعادة النظام.
البرامج الضارة
البرامج الضارة هي نوع من البرامج المصممة للوصول غير المصرح به إلى جهاز الكمبيوتر أو إلحاق الضرر به.
التحايل باستخدام الهندسة الاجتماعية
الهندسة الاجتماعية هي أسلوب يستخدمه الخصوم لاستدراجك إلى الكشف عن المعلومات الحساسة. يمكنهم طلب الحصول على دفع نقدي أو الوصول إلى بياناتك السرية. ويمكن دمج الهندسة الاجتماعية مع أي من التهديدات المذكورة سابقًا لزيادة فرصتك في النقر على الروابط أو تنزيل البرامج الضارة أو الوثوق بمصدر ضار.
جدير بالذكر أن المؤتمر تحت رعاية الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمشاركة رؤساء الجامعات الحكومية والوحدات الأكاديمية والنشر، ويهتم بالتخصصات المعرفية المختلفة مثل الفنون والموسيقى، العلوم الهندسية العلوم الطبية الإنسانيات والعلوم الشرعية، العلوم الطبيعية: علم الفيزياء وعلم الكيمياء وعلم الفلك العلوم الحياتية وعلوم الأرض والعلوم الاجتماعية: علم النفس وعلم الاجتماع علم اللغويات وعلم الأنثروبولوجيا.
يهدف المؤتمر للتعرف على الاتجاهات المعاصرة في قياسات المعلومات، والتعرف على معايير تصنيف الجامعات، والتعرف على أهم المجلات العربية، وتقييم الأدوات المعاصرة في الاستشهاد المرجعي للإنتاج العربي، وتسليط الضوء على المشروعات العربية لرصد النشر العربي.
كما يهدف المؤتمر إلى دراسة قواعد المعلومات العربية في نظم المعلومات، ونشر ثقافة التقييم وقياس أداء النشاط العلمي في المجتمع العربي، وتشجيع البحث فى تصنيف المجلات العلمية في تخصصات اللغة العربية وآدابها، وإنشاء المجلات العلمية المحكمة ب اللغة العربية في جميع التخصصات العلمية والإنسانية والاجتماعية
يهدف أيضا الي تحقيق التواصل بين العلماء والباحثين والمختصين المهتمين باللغة العربية. والبحث في قضايا وموضوعات تتعلق ب اللغة العربية في أقسام اللغة العربية وآدابها، ونشر الوعي بأهمية اللغة العربية، وتشجيع المبادرات والتجارب الناجحة التي تهتم ب اللغة العربية للاستفادة من التجارب الشخصية في تطوير تعلّم اللغة العربية وتعليمها.
وإلقاء الضوء على الدراسات والمعايير التي تهتم بمعالجة اللغة العربية. ودعم الجهود التي تعمل على حوسبة اللغة العربية وربطها بالصناعة والتقنية والتجارة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات