لا شك أن المشكلات الصحية قد تؤثر إلي حد كبير علي حياتنا وخاصة علاقة الزواج التي هي أسمى العلاقات الإنسانية.
احتل لاعب البيسبول الشهير "البرت بوجولس Albert Pujols" عناوين أبرز الصحب في الآونة الأخيرة؛ عندما أعلن عزمه طلاق زوجته "ديدري"، وجاء هذا الخبر بعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة ورم أصابها، وكانت الصدمة! لأن الزوجين كانا علي ما يبدو على علاقة جيدة، فالزوجة قد أعلنت دعمها الكامل له في موسم البيسبول الجديد، فإن الطلاق بلا شك أمر محزن!
النجاح في الزواح لا يحتاج إلى أن تتزوج الشخص الصحيح، بل يتطلب أن تكون أنت الشخص الصحيح
الزواج ميثاق غليظ يجد أحدهما مع نصفه الآخر الراحة، والسكينة، والصحبة، والعشرة، والمودة، وغيرها من المعاني الجميلة التي تهون بها الحياة، ولكن يقطع هذه السكينة وجود بعض المشكلات الصحية في أحد الزوجين، ولكن من المتوقع أن يساند أحدهما الآخر في هذه المحنة، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يُدركه، فقد تؤدي هذه المشكلات الصحية إلي الطلاق، وخاصةً عند إصابة الزوجة وليس الزوج بها.
الدراسات التي تتحدث في هذا الشأن
أشارت بعض الدراسات إلى أن ٦٪ من الزيجات تنتهي بالطلاق عند إصابة الزوجة بمرض خطير، وصُنف هذا المرض أنه قد يكون أحد هذه الأمراض الآتية: السرطان، أو أمراض القلب، أو أمراض الرئة أو السكتة الدماغية، وأشارت أيضًا أن مرض الزوج لم يؤثر على فرصة الطلاق، ولكنه فقط مرض الزوجة هو المؤثر.
لم تؤكد هذه الدراسة على الكيفية التي أدت إلى حدوث الطلاق بعد مرض الزوجة، ولكن الاعتقاد الأكبر هو أن المشكلات الصحية الكبرى التي تعرضت لها الزوجة أدت إلى زيادة الضغوطات على العلاقة الزوجية.
إن أغلب الاجتهادات تشير إلى أن الطلاق يحدث عندما تؤدي الزوجة الدور الرئيسي في الزواج؛ لذلك فهي عندما تمرض يصبح الأمر مربكًا للزوجين، فإن الزوج اعتاد على رعايتها له، في حين أنها من تحتاج إلى الرعاية بعد مرضها، وأيضًا تُعد الجودة عامل مهم فإن الزوجة قد تكون غير راضية عن رعاية زوجها لها، فإن بعض الرجال غير مؤهلين لتقديم الرعاية الصحية مثل النساء.
الحصول على الدعم والمشورة أمر مهم في هذه المرحلة الحرجة؛ لذلك يمكن اللجوء إلى طلب المشورة من بعض المواقع الطبية الموثوقة المنتشرة على شبكة الإنترنت هذه الأيام، مثل موقع sehasky فهو يُقدم الاستشارات الطبية المجانية للعديد من المشكلات الصحية مع الحفاظ على خصوصية المرضى.
العوامل المؤثرة على حدوث الطلاق
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حدوث الطلاق في حالة إصابة الزوجة بأحد المشكلات الصحية الخطرة، وهي:
- الصفات الشخصية للزوج والزوجة.
- طبيعة المرض وخطورته، وتأثيره على الصحة العامة والحركة المعتادة.
- الصحة العقلية والنفسية للزوجة.
- الصحة البدنية والنفسية للزوج.
- قوة العلاقة بين الزوجين.
- قد لا يكون الزوج هو السبب الرئيسي في الطلاق، فقد تكون الزوجة هي التي أرادت إنهاء الزواج بالطلاق.
- نمط الحياة والأنشطة الاجتماعية المشتركة.
نصائح للزوج عند إصابة زوجته بالمشكلات الصحية الخطرة
إليك أيُها الزوج بعض النصائح لتساعدك على التعامل مع المشكلات الصحية لزوجتك، وهي:
- كن صريحًا وحاول تحسين وسائل التواصل بينكما، والذهاب معها إلى مواعيد الطبيب معها.
- انتبه إلى نقاط القوة في زواجك وحاول استثمارها.
- احصل على الدعم من أصدقائك وأحبائك حتى لا تشعر بالوحدة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات