أربع فتيات يمكثن في شقة واسعة كئيبة وغريبة مكونة من أربع حجرات، وبعد ذلك تبدأ كل اللعنات في الحدوث كل التاريخ الأسود إلى تلك الشقة....
اسم الرواية/ يحدث ليلاً في الغرفة المغلقة.
اسم الكاتبة/ مروى جوهر
عدد الصفحات/285
دار النشر/دوِّن
تقييم الرواية/5/5
مقتطف من وصف الكتاب/ أربع فتيات يمكثن في شقة واسعة كئيبة وغريبة مكونة من أربع حجرات، وبعد ذلك تبدأ كل اللعنات في الحدوث كل التاريخ الأسود إلى تلك الشقة....
"سرد فصحى….. حوار بالعامية المصرية"
تتحدث الرواية عن/
فتاة تدعى مريم تضطر لمشاركة بعض الفتيات في شقة طالبات بعيدة عن قريتها طلباً للعلم، تحذرها العجوز مالكة الشقة من أن تفتح الغرفة المغلقة أو تقترب منها لكنها تضرب بذلك التحذير عرض الحائط عندما يزداد الخلاف بين رفيقتيها المقيمات بغرفة واحدة، تُفتح تلك الغرفة وتنفتح معها أبواب الجحيم حيث تعاني تلك الفتاة خصيصاً من أهوال حولت حياتها للعنة تدفعها للجنون!
مميزات الرواية/
*تتميز الرواية بأنها من روايات الجلسة الواحدة لتواجد عنصر التشويق والاثارة بين جنباتها بقوة وخفة في آن واحد.
*سلاسة رهيبة في أسلوب الكاتبة؛ السردي والحواري حيث أنني لم أشعر بتاتاً بالملل أو الانفصال عن الأحداث.
* أصبحت الكاتبة بعد تلك الرواية من الكاتبات المفضلات لدي بل وأحبهم لقلبي برغم أنها أول تجربة لي معها.
*ذكاء وبراعة في تدوين وحكي القصة الحقيقية بحبكة روائية ممتازة تسلب العقل.
عيوب الرواية من وجهة نظري المتواضعة جداً/
*أجد ذلك العيب؛ ميزة من زاوية أخرى حيث جعلتني الأحداث في حالة حزن كبيرة لم تغادرني لأيام متتالية على صاحبة القصة الحقيقية، كيف لتلك الفتاة الضعيفة أن تعايش تلك الأحداث المفزعة وحدها وأتساءل كيف حالها الآن، يغمرني احساس جارف بأنني أتمنى لو كنت على معرفة شخصية بها كي اطمئن عليها من حين لآخر.
لكني أفضل أن أحتفظ بتفاصيل حياتي وكأنها سر غامض.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات