لن تجد في هذا المقال جواباً لسؤالك ولا حلاً لمشاكلك وربما قد تضيع دقيقتين من عمرك وأنت تقرأ فيه..
لا بأس إذا تابعت أو لم تتابع القراءة اعلم بأن كل شيء يحدث لسبب فسواءٌ عليك إن فعلت الخيار الأول أو الثاني فكلاهما لسبب..
لقد مر وقتٌ طويل منذ آخر مرة...!
ما الذي خطر ببالك عندما قرأت الكلمات السابقة؟
وما هو أول شيء فكرت فيه؟
ربما سألت نفسك متى كانت آخر مرة قلت فيها لا..!
أو متى كانت آخر مرة دافعت فيها عما تريد؟
أو متى كانت آخر مرة توقفت فيها عن عد الأيام والسنوات لأنك ما زلت مكانك لم تتغير وعمرك من يزيد فقط؟
في عالم الوعي يقولون بأنك في هذه الدنيا ستمر بمخاضٍ ثانٍ ولكن هذه المرة لن يكون الألم من نصيب أمك..بل أنت من سوف تتألم فيه سواء كان ذلك بإرادتك أم بإجبارك..
توقف قليلاً قبل أن تكمل هذا المقال واسأل نفسك سؤالاً واحداً بدون تجميل هل أنا راضي؟ هل هذه الحياة التي أتمنى أن أعيشها؟
هل هؤلاء الناس الذين أتمنى أن أكمل معهم الطريق؟
مهما كان جوابك الذي لن يعرف صدقه إلا أنت، عليك أن تفهم لماذا أنت هنا؟ هذا السؤال الفلسفي لا يحتاج لإجابة فلسفية بل هو أبسط مما تعتقد فهو موجود فيك في قلبك وعقلك تراه ولكنك تنكره تلمسه ولكنك تتحاشاه..
وهذه هي علتُنا في هذا الزمان بالتحديد..لقد شُوشت عقولنا حتى أننا لم نعد نرى الأشياء من خلالها بوضوح..
شغلتنا حياتنا عن حياتنا الحقيقية هكذا ببساطة..
خذ نفساً عميقاً بعد أن تُنهي قراءة هذا السطر، أغلق الجهاز الذي تقرأ منه واجلس مع نفسك وعند أول سؤال يخطر ببالك قف قليلاً وادخل في متاهات نفسك حتى تجد الجواب..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات