لا وجود للندم إلا في سراديب شياطين عقلك لا وجود للخوف من المستقبل إلا في ضعفك وترددك

بعيدا عن مفاهيم البشر الخاطئة .. والفلسفات المتداولة

في الواقع الزمن مجرد وهم .. لا وجود لما يسمى ماضي ومستقبل .. لا وجود إلا للحظة الحالية على هذا الكوكب

عمل آلية الزمن مختلفة في كل زاوية من هذا الكون، مثلا، يتوقف الزمن عند بلوغ سرعة الضوء طبقاً لنظرية آينشتاين في النسبية الخاصة،

الزمن يسير في خط مستقيم .. مندفع للأمام

وقانون الحياة أن الطاقة متغيرة بشكل مستمر

تتبدل بأشكالها وأطباعها .. ونحن بما أننا جزء من هذا الكون وتنطبق علينا معادلاته ..

فما نحن إلا طاقة وترددات متغيرة فيزيائيا " واقعيا ومعنويا"

لذا .. مهما حدث في السابق .. لم يعد له وجود أبدا

ولا وجود لأي توقعات مستقبلية .. فكل الاحتمالات واردة في هذا الكون ..

معادلة الحياة أن كل شيء ممكن .. كل شيء متوقع

وأنت تملك هذه اللحظة .. أنت سيد الآن .. وبإمكانك التحول والتغير كما تشاء ولما تريد وبأي شكل تحبه .. يمكنك إنكار كل ما لا تحب ..

فتوقف عن الغوص بتفاصيل الماضي .. لا تدع ما حدث سابقا يشكلك اليوم .. فكل ما حصل قد حصل

ولم يعد حاضرا أبدا .. كل ما ذهب .. ذهب وكأنه لم يكن يوما

لا وجود للماضي إلا في خيالك

يمكنك أن ترتقي من الجحيم إلى الجنان

طالما أن هذا الوعي ما زال يعمل

لا وجود للندم إلا في سراديب شياطين عقلك

لا وجود للخوف من المستقبل إلا في ضعفك وترددك

وإلا فإن لعبة الحياة سهلة وواضحة

ولكن تأويلات البشر وفلسفتهم معقدة وتودي بحياتك للجحيم

لذا إن فهمت كيف يعمل هذا الكون، إن حاولت تحليل معادلاته

إن فهمت قوة المعجزات التي تكمن داخلك، ستتحرر من بؤس عقلك وسرطان أحكام البشر والأفكار السامة والطريقة المريبة للحياة التي يخدروا خلاياك بها منذ صغرك.


ربا عياش

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ربا عياش

تدوينات ذات صلة