دع المنطق، وتعال اسبح في روحانية التنجيم لعلك تجد نفسك
لا داعي حقيقة أن تؤمن بالتنجيم والفلك والأبراج، حتى تحب الغوص في تفاصيل سحرها.
ولا داعي أن تكون شديدا صارما عند نفيك لأي دور للمشتري والقمر على حياتك.
الآن وهنا .. دع تفكيرك المنطقي، الذي لن أجادلك به ومنطقيا وجهة نظرك سديدة حقا.
لكن .. ألا تظن أن المنطق ممل نوعا ما أحيانا؟
ماذا لو أحببنا أن نسبح في عالم الخيال وما بعد الواقع
ألا تحب نفسك بعيدا عن جسدك المادي؟
ألا تغوص في نفسك بعيدا عن المنطق وتعريفك السطحي؟
ألسنا غبار النجوم ؟
ألا نشترك علميا في تكويننا وذراتنا مع الكواكب والنجوم وكل ما يحتويه هذا الكون العظيم؟
لذا لما لا نغوص في فلسفات التنجيم .. هذا العلم أو المنظور أو المنطق الذي اهتم به الإنسان منذ قديم العصور
من الجيد أن تشعر أنك مرتبط بهذا الكون بطريقة أو أخرى
كل حركة تؤثر بك بشكل أو آخر
وطاقتك تؤثر بالكثير من حولك بشكل ما
ليس إيمانا مطلقا بتأثير أجرام على حياتك
لكن شعور جميل أن تفهم طاقة الكون وحركته
فتتماهى معها
ترقص مع حركة النجوم والكواكب
تتماهى مع السماء
ما زال حتى اليوم الإنسان يحاول فهم تأثير أوجه القمر على نفسيته
كما يؤثر تماما في حركة البحار والمحيطات "المد والجزر"
هذا القمر الذي تقول الدراسات إنه جزء من الأرض وانبثق عنها
كيف لنا أن نفصله تماما عن فلسفاتنا ويومنا ومشاعرنا؟
القمر الذي لطالما كان يرتبط بالإله، من سيليني وفوبي، ولونا وديانا عند الرومان وأيزيس عند الفراعنة وسين في بلاد بابل وآشور.. وغيرها الكثير من الحضارات،
كيف لنا أن نعيش وندور بين الأفلاك دون شعور بارتباطنا بها؟
من الجميل أن تشعر بولادة روحك من جديد مع كل ولادة قمر جديد
أن تطلق نواياك الجديدة مع طاقته .. أن تعود عقلك على السلام والاندماج والشعور بالوحدة والألفة مع كل ما حولك
حسنا، أليس المشتري هو الأب الأعظم لنا، ويقول العلم إنه يحمينا من الشهب والنيازك؟
يتلقى كافة الضربات عنا حتى نستمر بمسيرتنا ووجودنا إلى يومنا هذا؟
كيف له ألا يكون "برج الحظ والوفرة الأعظم"
لماذا لا تفكر لوهلة بجمالية أنك الكون بحد ذاته، لقد صُنعت من غبار النجوم
الشمس قلبك والقمر روحك
الشمس هويتك الحقيقية والقمر يعلم كل أسرارك ونواياك المخفية
والدم يجري بعروقك تماهيا مع مدارات ومسارات الكواكب
المشتري الأب الحامي لك وزحل المعلم الصارم" الذي يريدك أن تكون أكثر وعيا وإدراكا.
إنه من الجميل أن نفكر أن كل جرم له دور في حياتنا، وتأثير خاص على مزاجك
يرشدك إلى حياة أفضل، ويقودك نحو حظ أوفر إن فهمته
روحانية التنجيم عظيمة ولن تودي بك إلى الهلاك إن كنت حكيما ومدركا لكل خطوة في فلكه.
سوق يقودك نحو حياة ذات ترددات عالية وعظيمة، بعيدا عن العشوائية والغوغائية والمشاعر المنخفضة
صدقني، لا أهمية إن كان التنجيم حقيقة أو كذبا حينها، ما دام يودي بيومك نحو نتيجة أفضل.
التعليقات