عن الموت الموت ..الوعي في فلسفة الموت...تخاريفي..فِكر..
قالوا أن الخوف يثير اضطراب حياة الإنسان من اعمق اغوارِها..
يُضفي بؤس وكآبه على الأشياء كافة..
ولا يتيح لأي متعة ان تكون خالصةً من دونِ شوائب..
وهي حقيقةٌ اؤمن بها ...
أرددها على مسمعي واحاول العمل بها
ولكني كسائر البشر..
المُتناقضين
نخشى المستقبل نخشى الزمان والحياة..
نخشى الموت
ومازال القلب يخفق بتلك القشعريرةِ
إذا اختلى بنفسه وتأمل "فكرة الموت"
اهو خوف..!!
جزع ..!!
خشية..!!
رهبة..!!
ام قلق في خبايا الشعور ..!!
هل اخاف من الإبادة او اخاف من فقد الذات..!!
أم اخاف من النهاية !!
ام اخاف من أن يموت وعيي..!!
قد أخاف من المجهول !! او الفراغ الذي سنغيبُ فيه!!
او اخاف من انقطاع الصلة بالأحياء..!!
البعض يؤمن ببقاء " الأنا"
الروحية و إن مات صاحبها
والبعض يرفض منطق البقاء
ويُقر بأن الموت عدم
وبأننا سنُصبح أشباحاً تهيم في العالم السُفلي ك روايات الأساطير الإغريقية..
فلا يمكننا أن نعي خلوداً يخرج عن نطاق كيانِنا الفاني
ومهما حاولت التناسي وعَمدت الى التغافل
لا تزال الفكرة تحاصرني..
اؤمن بحتمية الموت..فهو ذروة الحياةِ وقمة اكتمالها,,
لكن أحياناً أشعر بعبثية الحياة وعدم جدواها ..
قد لا يكون الموت رِقاداَ يَحُفه السلام ولكن الوجود كذلك..
أحياناً لم يَكن الوجود الأفضل ولا الأكثر سعادة..
ولكني
بدأت اتساءل
هل ذلك الخوف من فعل المُخيلة..!!
وهل تصوري محدود ولا يتجاوز فكرة ظلام القبر و تَعفُن الجسد !!
أيمكن ان يكون كل هذا لا أساس له..!!
أيمكن ألا يكون الموت مُفزعاً ويكون الفَزع في مفهومي عنه!!
ايمكن أن يبلغ بنا الأمل في عنايةٍ إلهية متسامحة
حد الطمأنية والسلام..!!
ايمكن أن يكون اليوم الذي نرهبه بوصفه النهاية
هو مَولِدنا إلى رحاب الأزل..!!
..مَولِدنا في زمنٍ آخر في عالمٍ آخر...!!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات