"وما نيل المطالب بالتمنّي ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا.“
يحثنا أحمد شوقي في بيت الشِعر أعلاه إلى ضرورة بذل الجُهد والعمل الجاد من أجل تحقيق أهدافنا. لأن الآمال و الأهداف لن تتحقق بمجرد التمني. لو تأملت في سير الأشخاص الناجحين في الحياة لرأيت أن النجاح في حياتهم بمقدار ما كانوا يرسمون من أهداف. لأنك إن لم تخطط و ترسم أهدافك بفرشاتك الشخصية، فستكون جزء من لوحة الآخرين. ما هي الطرق السبعة التي تساعد كل شخص على رسم أهدافه؟
١. حدد أهدافك. اسأل نفسك أين أريد أن أكون الشهر المقبل أو العام المقبل؟ ما الذي أحتاجه لتحقيق هذه الأهداف؟ ابدأ خطوة بخطوة و لا تقارن نفسك بالآخرين.
٢. ما هي المهارات المحددة اللازمة لتحقيق أهدافك؟ ما هي المهارة التي تمتلكها بالفعل والتي ترغب في تحسينها خلال العام المقبل؟ (على سبيل المثال، مهارة التأمل، مهارة التفاوض، مهارة الكتابة).
٣. ابدأ باستكشاف أفضل المصادر لتعزيز قدرتك على تحقيق أهدافك (البحث على الإنترنت، قراءة الكتب، أو التواصل مع أهل الخِبرة).
٤. قم بتدوين خطتك و الخطوات على أي جهاز إلكتروني (مثل حاسوبك الشخصي) أو على الدفتر. و بهذه الطريقة يصبح الهدف ملموس أكثر لأنك تستخدم حاسة البصر و اللمس للكتابة.
٥. ابدأ بالأهم أولاً — فلا تُشغل تفكيرك على أشياء وسلوكيات قد تستنزف طاقتك و وقتك مثل التفكير المفرط أو المماطلة.
٦. ابدأ بالفِعل و بخطة عَمل لتحقيق الأهداف. ”الحركة بركة“ — جملة بسمعها من والدي دائماً يحفزني أنا و إخوتي على العَمل الدائم.
٧. حدد معتقداتك المقيدة - كلنا لدينا هذه المعتقدات التي توقفنا من تحقيق ما نريد (على سبيل المثال، أنا صغير جدًا، ليس لدي وقت، ليس لدي المال). عندما تُحددهم، يفقدوا قوتهم لأنك مدرك أكثر لما قد يوقفك (الإدراك هو الخطوة الأولى للتغيير).
و سأشارك معكم سراً: في كل مرة تفعل فيها شيئًا لا تعتقد أنه يمكنك القيام به، يتم بناء ثقتك بنفسك. لأن العمل يؤدي إلى الثقة، والثقة تؤدي إلى العمل بجد أكثر و بهذه الطريقة تدخل دولاب النجاح.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات