مرت العديد من السنوات و لم أحس بتأثيرها ،لكن في سنة 2020 و بعيدا عن ما تداول عنها، ما تعلمته كان مختلف وقد حاولت أن أعطي فكرة هذا الإختلاف عن طريق الخواطر

هذه مقولة تصف ما أحس به و ما أراه تجاه الغالبية الساحقة لمحيطي ، بحيث ساد التقليد و النسخ و تناسى مفهوم الإختلاف و التفرد ،

أي زمن هذا الذي أصبح فيه الناس نسخ لبعضهم البعض و أصبح بالنسبة لهم تبني نفس المفاهيم، الأفكار و الآراء شيئا يقوي من روابطهم الإجتماعية و أي معارض لأفكارهم في نظرهم متخلف، لكن، ما هو إلا تأثير تفكيرهم حتى أصبحوا يرون من إختلاف الغير و تفرده تخلف.

و هاته المقولة ، جاءت بعد تفكير عميق حول ما يحدث حولنا ، بحيث أن كل شيء يقام به لابد له من مصلحة ، و غالبا ما تكون المصلحة ليست ذاتية أو ذات طابع إنساني بل فقط من أجل الغير و من أجل أن يعترف بالمجهود ، ففي نفس الوقت تجد الإنسان يتجاهل نفسه و لا يكترث لما يحبه و ما يبغضه ، بل و لا حتى يعرف نفسه ، فلهاذا حينما يجلس في زاوية تلك الغرفة لا يجد سوى نفسه و ما قدم لها أما الغير فله نفسه .




لا تجد نفسك سوى بعد اختفائهم ، لكن، لما لا ترمقها وسط حشودهم ، ففي الأخير لن يبقى سوى من يعزك و يريدك بصدق، لذا أعز نفسك.

و هذه المقولة ذكرتني في ما مررت به ، كانت تجارب بسيطة جدا ، لكن ما استخلصته منها كان أعظم ، الشيء الذي جعلها تبدو عظيمة بالنسية لي ، لدي مجموعة من الذكريات تذكرني في ما مضى من الأيام ، لكن تبقى الدروس التي خرجت بها أجمل و أفضل و كأنها أفضل شيء أفتخر به و بحدوثه ، فلهذا أنسى كل ما حدث في 2020 و لا أنسى ما تعلمته و استخلصته منها .




جل ما أذكره حينما أعود إلى الوراء قليلا و حينما أتذكر أتذكر السنوات التي مضت هو أنه قد كانت هناك أيام احتوت مجموعة من القصص التي كان لها الفضل وراء سعيي لتحسين ذاتي ...

أوشكت سنة 2020 عن الإنتهاء ، و اقترب موعد دخول عام جديد ، لم أستطع أن أكتب عن جل ما تعلمته لكت حاولت أن أعطي فكرة عن ذلك ، فشخصيا أعتبر أن كل ما أكتبه هو بالضبط شيء تعلمته ، و هذا بالنسبة لي أعظم ما حدث في 2020 ، و من هنا أتمنى أن يكةن العام الجديد مليئا بالدروس و العبر الجديدة ...


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

فكرة المقالة جميلة جدا والخواطر قمة في الجمال استمري 😍😍

إقرأ المزيد من تدوينات كلمات ريا - Ria's words

تدوينات ذات صلة