أسرار صناعة الواقع لتصنع واقعك بناء على خبراتك و بما يتناسب مع عالمك


لعل أول ما يخطر ببالك عند سماع مصطلح صناعة الواقع هو قانون الجذب و كتاب السر وهنا أريد الإشارة إلى أن كتاب السر لم يحتوي السر الأصلي وهو كيفية عمل الكون التي تؤهلك للتفكير و رؤية الامور من هذه الزاوية


ان اتقان فن صناعة الواقع هو تدريب مستمر و التزام بتغيير فكري و مشاعري لمدة مستمرة لا تقل عن الثلاثة أسابيع في ظل عقلية مرحة و اقل جدية وإصرار على تحقيق الواقع المراد و لكن النظر للموضوع على انه لعبة و الاستمتاع فيها قدر المستطاع و ترك التعلق بالنتائج


سأشاركك الآن بعض الأسرار في صناعة الواقع:


الكون ذبذبي و ليس قيمي

فالكون سيتعامل معك وفق ذبذباتك و ليس وفق قيمك، هذه السنن أو القوانين الكونية التي وضعها الله في الدنيا سارية على الشخص الجيد و الشخص السيء ، طبق القانون و ستحصل على نتيجته


لن تحصل على ما تريد قبل أن تتحمل مسؤولية حياتك


و هذا يعني أن تتحمل مسؤولية ما حصل لك و ما يحصل الأن وما سيحصل في المستقبل، لكن ممكن تقولي كيف أتحمل مسؤولية كل شيء حدث لي غير مرغوب و حتى وأنا طفل والحقيقة أن الأشياء غير المرغوبة التي تحدث لنا وليس لنا يد فيها مثل ما حصل لنا ونحن أطفال فهو حصل لحكمة ورسالة ربانية قد لا ندركها. و حتى عندما كبرنا فالأشياء التي حصلت لنا من الآخرين لدينا القدرة على التحكم بردة فعلنا و استجابتنا اتجاهها و بنفس الوقت فإن أفكارنا و مشاعرنا هي التي جذبت هذه الأحداث و الأشخاص. إن القدرة على قول جملة أنا مسؤول عن حياتي تعتبر الخطوة الأولى في طريق أي تغيير تريده في حياتك و ليس هناك بديل لذلك


ابدأ بتحديد المسار العام لحياتك وبناء استراتيجية \ فصل أهدافك إذا كنت تعرفها


و هذا معناه أن تبدأ برسم معالم الحياة التي تتمناها حتى لو لم تكن تعرف وجهتك بالضبط فالنية تسبق أي عمل و أنت عندما تنوي أفضل احتمال لك لكنك لا تعرفه و تسأل الكون ليوجهك نحوه فأنت عندها تضع نفسك على طريق هدفك و مهما كان هدفك فإن 75 بالمئة منه هو تحضير طاقي و مشاعري و رسم العقلية الصحيحة التي تتبنى الهدف و تستقبله


هناك الملايين من الاحتمالات لما يمكن أن تكون عليه


هل سمعت من قبل بمصطلح العوالم المتوازية للذات العوالم المتوازية للذات هل تعرف أن هناك ملايين الاحتمالات لما يمكن أن تكون عليه ؟ هناك نسختك الحالية و ملايين النسخ الأخرى الموجودة و لكن بسبب تركيزك على نسختك الحالية وواقعك الحالي فأنت لا تنتقل إليها، إذا وجهت تركيزك نحو واقع جديد و عملت على الوصول نحوه فأنت ستنتقل إليه


لن تتجلى إلا النية الصادقة


اذا لم يكن هدفك حقيقيا فلن تكون هناك الطاقة الكافية لتجليه و إذا تجلى فلن يستمر ، هل هدفك حقيقي؟ هل يعبر عنك؟ هل يشبه حقيقتك؟ كيف تعرف ان الهدف حقيقي؟ عندما لا يهمك رأي الناس فيه ، عندما تفعله لأجلك ، عندما تشعر بالفرح عند تخيله ، قبل أن تضيع وقتك في هدف ليس هدفك، تأكد من أن الطريق الذي تسلكه هو طريقك


اذا ردت معرفة المزيد من الأسرار يمكنك تسجيل ايميلك في هذا الرابط ليصلك كتاب الأسرار العشرة لصناعة الواقع الذي تريد فور إطلاقه قريبا:


https://www.esnaalamak.com/free-ebook-1



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات م.رانيا بدر

تدوينات ذات صلة