كلمة بسيطة اخرجت القوي الكامنة داخل كلاي الذي أصبح بطلا بعدا لسنوات عديدة !

بيت مصمم مقاوم للزلزال ويجي عيل صغير بطوبه صغيره يحدث كسر في زجاج أحد الشبابيك تخيل الطوبة والطفل الصغير فعلوا ما لم تفعله قوة الزلزال هي دي ببساطة الأمور البسيطة والتفاصيل الصغيرة ، النفس البشرية صممت لتستوعب الأحداث الكبري من كوارث ، حوادث ، الموت .. الخ ، ببساطة الموضوع عند الإنسان بيكون تعامله معاه أسرع وأكثر منطقية ، أما الأحداث الصغري زي الشتيمة والكرامة والتجاهل والسخرية والإستهزاء فالتعامل معاها بيحتاج لمعالجات معقدة و ووقت اطول وغالبا تظل عالقة في الأذهان وتترك ندبات في قلب الإنسان ،نجد أن الله نفسه لا يستهين بتلك الندبات فيقول لنبيه محمد ( ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون ) ولم يقل (بما يفعلون ) رغم قبح ما يفعلونه ولكن قولهم أشد فتكا من أفعالهم

كلمات السخرية في بدايات الحياة المهنية لمحمد علي كلاي اراد ن يبارز بطل العالم انذاك يدعي " سوني ليستون" , وبدأ كلاي بالتبجح أمام الجميع بأنه سيهزمه ب 8 جولات فقط , وذهب يردد الكلام امام برامج الاذاعة التليفزيونية , مرددا ان "سوني" هو الخائف من مواجهته , حاول سوني تجاهل كلاي في بادئ الامر قائلا " اذا ماتواجهنا حقا فستكون ساحة جريمة , وأن كلاي وسيما اكثر من اللزم بحيث يستحيل أن يكون في الوزن الثقيل بطلا " .

معظم المعلقين الرياضيين تنبؤا بخسارة كلاي المباراة , وأن كلاي في نهاية المباراة لن يتمكن من السير بمفرده , وقال أخرون بأنه سيصاب بعاهة مستديمة , لم يكن كلاي في طريقة لعبه كالاخرين كان مختلفا تماما , كان يرقص علي الحلبة ويداه مرتختين الي جانبيه ولم يلكم بقوة جسده بل بقوة ذراعيه , ولا يلتحم جسديا , كان يتحرك باستمرار , بدأت المباراة ونزل ليستون وبدأ يصرخ في كلاي " سوف أنهكك ضربا " , اما كلاي كان غريبا كان يرتجف ويصرخ , و بدأت الجولة الاولي وبدأ ليستون الهجوم ولم يستطع أن يتفوق علي كلاي الذي كان يتجنب لكماته باستهزاء , وبدأت الجولة الثانية كانت مشابهة للاولي ولكن ليستون ظهر محبطا وانتهت وبدأت الجولة الثالثة وانهال كلاي فجأة بلكمات سريعة خاطفة فتحت جرحا تحت عين ليستون , واستمر الوضع الي ان وصلوا للجولة السابعة الذي ظل ليستون شاردا ورافضا النهوض , انتهت بذلك المباراة , فاز كلاي و انتصر الشاب الوسيم , بكلمة بسيطة اخرجت القوي الكامنة داخل كلاي الذي أصبح بطلا بعدا لسنوات عديدة !

الكَنز

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الكَنز

تدوينات ذات صلة