تتمت قصة ندى ااالعمر ... ماتنسو تتابعو صفحتي على الفيس بوك مسلسلات كتابيه او هاشتاغ بقلم عللا عثامنة

مرت الأيام بسرعة ,,واجا اليوم المنتظر ونقلت جهازي على بيتو, وعملولي عرس كثير حلو ,ولبست فستان أبيض كمام دانتيل وع قد الجسم وألو ذيل طويل كان من أختيار الست بهيرة .. بصراحة ماكنت مرتاحة فيه ولا قدرت أتحرك فيه بس هو كان كثير حلو وراقي وأكابري ..و بعثتلي كمان مع الفستان صبيتين ليهتمو بشعري وماكياجي .. كنت أقول بيني وبين حالي ماكان في داعي لكل هالمصاريف ,, هاي صالون شادية اللي بحارتنا جنب البيت و المصففة كتير شاطره وأسعارها كثير معقولة .. لما اطلعت بالمرايه ماعرفت حالي ... كلمة الحق بتنقال ؛ صرت بشبه شي نجمة من نجمات التلفزيون وطلعت كثير حلوة .. ولا مرة شفت حالي هيكماما عملتلي بوكية ورد حلو ورد جوري أصفر وزهر من ورد حديقة بيتنا ؛بس الست بهيرة بعتتلي بوكية ورد أبيض .. الخرز واللولو اللي فيه أكثر من الورد ..وكان مزين بطريقة عجيبة ولامرة شفت متل هيك .. صرت بموقف كثير محرج كيف أكسر بخاطر ماما ؟؟حطيت بوكية الورد تبع الست بهيرة بغرفتي بشي فازا ومسكت بوكية ماما ..بدءت الحفلة والزغاريت والأغاني .. كنت أستنى حدا من عيلتهن يجي يحضر الفرح لأن كل الناس بدئت تسألني وأنا ماكنت أعرف شو أرد..بس بعد وقت قصير وقفت سيارة فخمة ونزلو منها السيد جلال أبوه لأيهم ومعه هناء ولينا كان لبسهن كثير حلو ... بس العريس ما أجى معهم..قربو لعندي وسلمو عليي .. وباركوليقالتلي هناء بأنبهار ..- ندى ولك طالعة بتجتنني ...- حبيبتي تسلمي ... ردت عليها لينا :- فعلا كثير بتجنن مثل الملكةاتسمت بخجل وقلتلها :- حبيباتي .. هاد كلو من زوقكن بس أيهم وينو؟ردت علي لينا ..- كان ماشي ورانا يمكن وقف ع محطة يعبي سيارتو .. بعد شوي نكزتني وشاورت عليه و قالت:- هيو العريس شرف كان لابس بدل كحلية وقميص أبيض وحاط بجيبتو ورد أبيض من نفس البوكية اللي بعثتلي اياها الست بهيرة .. ندمت أني ما مسكتها ..ضليت استنى ليحكي أيهم اي شي .. ماحكى رحت بادرت و سألته:- أيهم كيفك ؟- منيح ..- وين البقية ؟- ما حدا رح جاي من طرفنا ع الحفلة غيرنا .. لان الطريق كثير بعيده على جدو وستي بهيرة .. بس هم عاملين حفلة تانية بالبيت.. وبيستنو فينا مشان يتعرفو علييكي هناك هم وباقي العيلة ,- أها .. تمام مو مشكلة...أستنيت منو ليحكلي كلمة حلوة طول الحفلة أو يجاملني .. حتى رقص مارضي يرقص و ما شاركني ب ولا غنية .. كنا مصمودين ع الكراسي مثل الأصنام وبس..خلصت الحفلة ..وصار وقت أودع أهلي ... حبيبتي ماما بكيت كثير وبابا وقف مثل الجبل مابينلي دموعه.. بس بعيونه الحزن والفرح مع بعض.. اخواتي التوم مو فاهمين من القصة شي بس كانو مبسوطين ومنبهرين فيي وعجبهم الفستان وضلو طول الوقت يلعبو بذيل الفستان..أختي ملك حضنتني وضلت تبكي بحضني .. وانا ابكي معها .. بس رجعت قلتلها :- خلص حبيبتي .. أمسحي دموعك ... وانا بوعدك بأقرب فرصة رح اجي وازوركم ..- حاضر يأختي..اجت سيارة سوداء كبيره وكثير فخمه اخر موديل , مزينة بتول أبيض وورد أحمر وقفت قدامي نزل الشوفير وفتحلي الباب ركبت بالسيارة وأنا بلوح للناس وبودع فيهم .. وفتح لأيهم الباب وركب هو كمان و قعدنا أنا وياه بالكرسي اللي ورا ..و الشوفير كان سايق فينا كل الطريق,,أما السيد جلال واخوات ايهم طلعو بسيارة تانية ورانا ..كانت الطريق طويلة كثير.. وأيهم طول الطريق ماحكى معي ولا كلمة.. ولا اتحركش فيني متل ما بيعملو العرسان الجداد .. حاولت أحكي معو أنا وأتحركش فيه بس كان يرد ع قد السؤال ويختصر الحكي معي .. زعلت وانقهرت وسكتت ..ضلينا ساكتين طول الطريق ويمكن غفيت من الملل مابعرف .. ماحسيت ع حالي؛ فجأة وقفت السياره قدام سور و بوابة كبيره كثير وبس فتحت البوابة دخلنا بطريق كلو شجر .. كنت كثير مبهورة .. أتفرج من الشباك مثل الاولاد الصغار.. بعدين صرت ألمح أضواء من بعيد وبس قربنا شوي بين البيت .. كان مثل حكايات الخيال..وقفت السيارة ونزل الشوفير وفتحلي الباب.. لما فتح الباب انتبهت ع ايدو!! لابس نفس الساعة اللي بعثتها لأيهم هدية وكمان حاطط من نفس ريحة العطر اطلعت على أيهم بصدمة !!,, وكنت رح أبكي وعصبت كثير بس بلعتها وسكتت و مابين عليي ..نزلت من السيارة كأنني ماشفت شي بس نزلت من السيارة صرت أطلع قلت بأنبهار:- شو هاد؟؟ هاد هو البيت ؟؟... كان أبيض وبيلمع وفي حوله شجر وفي قعده مرتبة وقدامو نافورة وفي درج طويل بيطلع فينا ع البيت ..كنت أطلع بأنبهار وأعجاب .. شوي وقفت سيارة السيد جلال وبناته.. نزلو من السيارة قرب مني السيد جلال وحط ايديه بجيابو وصار يطلع معي ع البيت وقال :- عجبك البيت صح..طلعت عليه ونزلت راسي بخجل وقلت:- أه حلو كثيرضحك وطبطب ع كتفي .. وقال:- يالله نطلع .. بيستنونا..هزيت براسي موافقة..دخلو الصبايا قدامنا ..وأنا كنت واقفة بين أيهم والسيد جلالولما فتنا ع البيت كان كبير كثير... ديكورات.. وأضواء ..وأثاث .. وخدم ... مثل قصور الأميرات اللي كنا نشوفهم بالتلفزيون ونحنا صغار ..بس فتنا صارو يزقفولنا كلهم .. ماكان في ناس كثير يمكن 20 شخص كحد أقصى اللي عرفتهم كانو جدو أدهم بيك والست بهيرة؛ والسيد جلال عرفني بالبقيةالسيد جلال: هاد أخي السيد محسن ومرته مدام هدى ندى : أهلا وسهلا تشرفناالسيد محسن : أهلين فيكي يابنتي وألف مبروك أن شاء اللهندى : الله يبارك فيك عموالست هدى : ماشاء الله حبيبتي طالعة مثل القمر.. ألف مبروكندى : تسلمي ست هدى من زوقك .. والله يبارك فيكي ..السيد جلال : هدول الأثنين الزعران أولادهم فادي ولؤي ندى : تشرفنا ..لؤي : ألف مبروك أن شاء الله ندى : الله يبارك فيك عقبالك..لؤي : أن شاء الله بس اتخرج من الجامعة بالأولندى : اأن شاء الللهفادي : على وضعك هاد مابتخلص من الجامعة لسنتين ههههههه .. ألف مبروك ياقمر ..أنصدمت منو شو قمر ما قمر ؟! بس سكتت وحاولت حتى مارد عليه هزيت براسي وبس.. كمل السيد جلال يعرفني ع كل العيلة وهم يباركولي ... وقفت انا وأيهم ووقف جنبنا السيد جلال .. كنت اطلع على الناس كلها بس لفت نظري فادي أبن عمو لأيهم .. كان بيطلع علي نظرات ماعجبتني .. ماارتحتلها..أجت الست بهيرة وقفت جنبنا وقالت : - تأخر الوقت ،، شو ماتعبو العرسان ؟اطلعت بأيهم بضحكة كلها خجل ونزلت راسي..هز أيهم راسو لستو وقالها .. - حاضر ياستي .. تصبحو على خير .. مسك بأيدي وطلعنا ع الدرج ومشينا بممر طويل ووصلنا على جناحنا ..بس فتح الباب كان ورا الباب بيت مو غرفة ... كان قد بيت أهلي لا يمكن أكبر شوي .. في صالون ومطبخ صغير ولجو فيه غرفة نوم يالله شو فخمة مع حمام و بلكونة صغيرة بتطل ع البحر ... غير الديكورات والاثاث كثيييييير فخم ..قعد أيهم بالصالون وأنا دخلت غرفتي واخذت دش سريع ولبست التفريعة وتعطرت وترتبت وقعدت على التخت استنى ساعة ساعتين ومااجى ؛؛ قلت لحالي بدي أقوم أتفقده ..كان قاعد بالصالون مشغل التلفزيون وماسك الموبايل بأيدو.. حسيتو بدو يبكي ...عيونه مدمعين والزعل مبين بوجهة.. كأنها جنازة مو جوازة !!قربت منو وبصوت واطي كثير وبخجل حكيتلو :- الف مبروكبس سمع صوتي طفا الموبايل بسرعه واتلبك ومارد عليي.. قعدت جنبه وقف بسرعة .. انصدمت.. حكالي :- اليوم كاان كثير طويل ومتعب وخلص خلينا ننام ونرتاح تصبحي على خير..أطلعت علية مصدومة وزعلت شوي بس قلت بيني وبين حالي معو حق من يومين مانمنا لسا من حنا لعرس لاستقبال هاد غير التوتر.. خلص خليني الحقه ونام بجنبه..قمت بسرعه لحقته ع الغرفة لقيته نام ببدلته ع جهة من التخت واعطاني ظهرة .. وانا حسيت بغصة بقلبي وحسرة كتمت دموعي واعطيتة ظهري وغمضت عيني انا كمان ..وهيك كانت اول ليلة الي في البيت ..


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

حبيت كتيير حلوة بس يا ريت يكون في تكملة لاني ما بصبر لحتى اعرف شو رح يصير

تدوينات من تصنيف أفلام علمّتني

تدوينات ذات صلة