قصة فتاة فقيرة يأتي لطلبها أبن رجل أعمال غني .. فماهي الأحداث التي ستحصل بالقصة وكيف رح تتعايش ندى مع الحياة الجديدة ..

اسمي ندى وعمري 18 سنه , انا البنت الثالثة ع أربع بنات وولدين عندي اختين أكبر مني ومجوزين وانا هلا اكبر بنت بالعيلة وفي بنت أصغر مني أسمها ملك وولدين أصغر منا توم أسمائهم تيم ويمان وهم اخر العنقود .

أنا عايشه مع بابا وماما واختي الأصغر مني واخواني التوم في بيت صغير بس انا شايفته كبير بقريه بعيده عن أقرب مدينه تقريباُ 70 او 80 كيلومتر ..

بالنسبه للشكل؛ شكلي مقبول نحيفة كثير وحنطيه وعادية كثير عادية .. من لما كنت صغيرة كان حلمي أدرس قانون وأصير محامية قد الدنيا.. بس تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. للأسف خلصت الثانوية العامة بمعدل جيد جداً بس ماقدرت أدخل الجامعة بسبب أحوال بابا المادية , ومثل اي بنت كانت ماما تعلمني الطبخ وشغل البيت وكيف اصير معدلة ،بما أني ما كملت دراستي أبدع بشي ثاني ؛

إجاني عريس من المدينة عن طريق جارتنا ما كان عندها بنات ودلتهم علينا ؛ بس هي ماحكت لي أي شي عنه إلا انو أسمه أيهم ,وحالته المادية ممتازة جداً .. ووضعه كثير مرتاح , بشتغل بشركة جدو أدهم بيك لتسويق المنتجات, وطبعاً غير عن الطول والجمال والشخصية والسيارة والبيت ....مثل ما بتحلم أي بنت ؛ يعني عريس كامل مكمل وفهمان ..

انبسطت كثير واهلي وافقو بدون ما ياخذو برأيي أو يخبروني .. بس بيني وبينكم حتى لو أخذو رأيي كنت رح أوافق ,لأنه بصراحة أنا تعبت كثير من الفقر والحاجة ... بلكي كملت دراستي عندو وحققت حلمي .. اليوم إجو اهل العريس سته لأيهم ست مقدرة كبيره بالعمر بيحكولها الست بهيرة, وجدو السيد أدهم ببيك كان حنون ومتواضع كثير, وأبوه لأيهم السيد جلال مبين عليه كثير ادمي ومحترم ,وخواته لينا وهناء ؛هناء هي الأخت الكبيرة مخطوبة لرجل أعمال كبير بشتغل برا البلد .. ولينا صغيرة العيلة ضايل عندها سنة وبتتخرج من بالجامعة بتخصص إدارة أعمال طموحها تشتغل بشركة عيلتها ,وطبعاً العريس أيهم جلال ..بس ماكانت مبينة عليه الفرحه والحماس .. كان مبين عليه انو متضايق ومو مرتاح ومو عاجبه أي شي من كل اللي بصير!! بس ماما قالتلي :

- هالشي طبيعي يابنتي ؛ يمكن يكون خجلان ومستحي ؛ كوني انتي مبادرة وتقربي منو ..

سمعت كلام ماما وتناسيت الموضوع.

كتبنا الكتاب ولبسنا الخواتم بيوم حفلة التعارف؛ بس قبل ما نلبس الخواتم أشترطو أهل العريس انه العرس يكون خلال وقت قليل وأعطوني مهلة أسبوعين لحتى جهز أموري وكمل جهازي ووافقت..

عملنا حفلة ع الضيق وكتبنا الكتاب و كل شي صار بسرعة ..

واعطتني الست بهيرة مبلغ كبير كثير مشان الذهب والجهاز ..

......

اليوم صار وقت المتعة... احلى شي بالخطبة والجواز .. الجهاز وطلعة السوق... بس بسبب بعد المدينة ما كان عندي خيار الا انو اطلع ع سوق قريتنا لأنو كان كثير صعبة اطلع عسوق المدينة لسببين .. السبب الأول ضيق الوقت ، وثاني سبب بهدلة المواصلات..

طلعت أنا وماما وأختي الصغيرة ملك وخلينا اخواني التوم عند جارتنا .. استمتعنا كثير بالتسوق .. قست كثير شغلات واشتريت كثير اغراض... حسيت حالي شخصية مهمة كل الناس بتفرجيني احسن شي عندها ... وبس ارجع ع البيت كل جاراتي بيلتمو ببيتنا ليتفرجو على جهازي .. كانو كثير منبهرين ...

بالنسبه للبسي كقروية كان لبسي دايما ساتر ماكنت أكشف أيدي ولا صدري وتحت التنانير كنت ألبس بنطلونات ؛ لهالسبب جهازي كان كلو قطع طويلة وساترة بلايز طويلة وفساتين طويلة وبنطلونات حتى البيجامات كانو كم وساترين..

بس انا ماصرفت المبلغ كامل مع انو ماضل شي بيعجبني ما شريته بس المبلغ اللي أعطونياه كان كبير كثير..

وأنا كابنت قروية مو متعودة ع الصرف كثير ..

وفرت جزء من المبلغ على جنب .. قلت لحالي بيلزمني بس اسجل بالجامعة وأكمل تعليمي..

بس كان في شي مضايقني طول الفتره اللي كنا مخطوبين فيها ولامرة أيهم رفع سماعة التليفون و سأل عني؛ ويمكن حتى لما أجو يطلبوني ما شفتو رفع عينه أو تطلع بخلقتي أو لمحني .. حتى يمكن لو مرقت من جنبو مايعرفني..

كنت أنا ارن عليه وأحاول أفتح مواضيع وهو كان بيتحجج بأي شي ويسكر الخط..

كنت أبعتلو هدايا كثير مرة عطر مرة ساعة مرة ميدالية مرة قميص ..

حتى كلمة شكر ماكنت أسمع

بس ماما حكتلي :

- ولك ياهبلة.. هو لسا مو متعود عليكي وعنده شركة وناس بيشتغلو تحت أيدو ومشغول كثير... بعدين خطبتكم صارت بسرعة؛ و يا ماما أنتي لازم تتفهميه أكثر وتتقربي منو أكثر قدميلو من غير شروط ما تستتني منو خليه هو يحبك؛ هو رجال وفي مليون شغلة براسه والعرس ع الأبواب ,, بلا ماتزيدي همه..

بهداك الوقت شفت كلام ماما منطقي وسمعت كلامها وقلتلها :

- حاضر يا ماما رح أحاول.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف أفلام علمّتني

تدوينات ذات صلة