ولكن الآن لم يعد لي ملجأ من انهزاماتي وانكسارتي وافكاري المشتته وخواطري المبعثرة الإ الكتابة
نادر عمرو البسيوني
بدأتُ الكتابة مؤخرًا, رغم معرفتي بأني أجيدها نوعًا ما. لكني كنت, ومازلت حتي الآن لا أستطيع سرد حياتي ,ولكن الآن لم يعد لي ملجأ من انهزاماتي وانكسارتي وافكاري المشتته وخواطري المبعثرة الإ الكتابة . كما أصبحت وجهتي الأولى وهدفي الحقيقي الذي يبقيني بهذا الوجود, اسعي من خلالها إلي خلق شخصية مني أخرى مناقضة تمامًا لما كنت عليه.حيث كنت حالمًا غاضبًا كنت كمن يحاول سرقة الحياة من فم الحياة نفسها ومن فم منافسيه,ولكن الآن احاول منافسة نفسي فقط ,من خلالها كأنني رجل ستيني خاض الحياة بحلوها, ومرها, فزهد! أصبحتُ أكتب حتى أجعل النص يقومني ويرشدني إلي ما أريد حقا وليس ما اتوهم انني اريده. بمحصلة الأمراريدها ان تخلق مني شخصية حكيمة, رزينة ومهتمة جدًا بالتفاصيل أو بالتعبير الأصح غارق بالتفاصيل فهي طريقة حية وفعالة لنقل المشاعر والأحداث, وسيلة تمنحني الحرية المطلقة. ودون وجود حاجزًا فكريًا يقيّدني. كما احاول ان أصبح بفضلها قارئ جيدًا. فالكتابة المحرك الرئيسي للقراءة وحب المعرفة المتجدد.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات