صديقي أن الرضا بقضاء الله هو السبيل إلى العودة إلى حياتك الطبيعية التي يمكنك بمجهودك أن تنجح بها مرة أخرى، مهما كانت الخسائر.


أن الحزن التصادمي هو ألم نفسي يؤدي إلى الهم والكآبة ويصاب الإنسان بذلك نتيجة فقدان شخص عزيزًا له أو ارتكاب خطأ ما، وهو شعور بعدم الرضا، يجعله يرفض ما حدث ولا يستطيع السيطرة على نفسه، مثل فقدان الأم لأبنها الوحيد.

وعندما يتعرض لذلك يصبح في وضع ضعيف جدًا، فكثيرًا ما يتمكن الاكتئاب منه، والاكتئاب مثل الرجل العجوز حتى وإن ضربك أو تعامل معك بأسلوب سيء تخشى ضربة أو طرده أو الرد عليه بالمثل، ويكون صديقك الوحيد في ذلك الوقت، وبالتالي عليك مسرعًا بالتحدث إلى زوجتك أو صديقك أو إخوتك أو أي شخص قريب منك، وذلك يقلل التوتر والحزن ويجعلك تتلقى المساعدة، والأهم هو إبعاد الاكتئاب عنك، فلا تمل من محاولة إبعاده بشغل نفسك بشيء تحبه.

وفي النهاية، صديقي دع الحزن يأخذ وقته بشكل طبيعي، وأعلم أن الرضا بقضاء الله وبما قسمه لك، هو الحالة القاضية على الاكتئاب، فذلك يجعلك في حالة اطمئنان وهدوء وراحة نفسية على أن ما حدث من أمر سيء سيمر، وسيأتي من بعده فرح ثم يعاود الحزن وهكذا، وبالتالي عليك بالثبات لتكمل حياتك بشكل أفضل لتنجح فى مستقبلك.

وتأكد أن كل محاولاتك هي مكسب حتى وأن فشلت، ولكن تخلصك من الحزن وعدم الاهتمام بمستقبلك أمر لابد منه، لان البديل هو الفشل وأنت لست فاشل.



مصعب علي

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف مشاعر

تدوينات ذات صلة