الصراع الدائم بين محبي الصيف ومحبي الشتاء

الإختلاف بيننا موجود في كل شيء,والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية :)

هانتكلم عن الصراع الدائم بين الخير والشر

بين محبي #الشتا ومحبي #الصيف

صحيح الشتا بتقلب مع كتير مننا بإكتئاب اللي بيوصلنا لإن طاقتنا تقل ونحس بتعب وممكن ننام ساعات أطول واننا ماعندناش رغبه نتواصل مع الناس وممكن نحب ونحن ونتخن..

وده سببه العلمي جزء منه ليه أساس بيولوجي ..

وهو إن المركب الكيميائي أو المادة اللي مسئولة جوه جسمنا عن تحسين حالتنا المزاجية #سيروتونين serotonin بتقل وبيقل معاها فيتامين (د) اللي دوره يحافظ علي مستوي الست سيروتونين في الجسم.. وده اللي بيخلي وزننا يزيد لأننا بندور علي المادة دي في الكربوهيدرات ف نضطر ناكل كتير!

فكرك كده بس.. لأ ده احنا بنتبهدل لأن إفراز هرمون #الميلاتونين melatonin مع قله التعرض للشمس بيزيد و سعادته بيأثر علي التوازن الطبيعي للجسم ويقلل نشاطة ويسبب إضطرابات النوم والتقلبات المزاجية.. ورغم كل ده بنحب الشتا وسنظل أوفياء لأنه أحسن من الصيف اللي بيبهدلنا وبيخلينا ملونين ومفرهدين وحاجات كتير آخرها.. ين، طبعاً فاهم..ين ..

ده غير بقي إن في دراسات وتجارب أثبتت إن معدل الجرائم والسلوك العدواني وحالات الإنتحار بتزيد في الصيف..إستني.. هاقولك إحصائية لأستاذ علم الجريمة الطالياني

لمبروزو أو لمبروسو لاحظ فيها إن معدلات الجريمة وصل في الشتا ل3.3 % أما في الصيف أو الطقس الحار وصلت ل4و5% والإنتحار زاد ل7و8 %..

عشان تعرفوا الفرق بس ، مافيش زي #الشتا وجمال #الشتا وحلاوة الشتا ومطر الشتا

وريحة الأرض بعد ما يحضنها المطر .. "شوفتوا يحضنها دي

طيب تعرفوا إن الريحة دي حكايتها حكاية! الريحة دي إسمها #Geosmin بالإغريقي يعني #رائحة_الأرض

وهي عباره عن ماده عضوية بتفرزها الأرض

وقال خبراء علوم الجيولوجيا الإستراليين توماس وبيير سنة 1964 إن السبب في الرائحة دي هو إفرازات زيتية سائلة بتفرزها النباتات و

بتمتصها الأرض والصخور الطينية في فترات الجفاف..والإفرازات دي بتكون بكتيريا بتنتشر في التربة وبتعيش فيها

وكمان بتكون جراثيم مخصبة للتربة لأنها بتحلل المواد العضوية المعقدة في التربة زي السليلوز والنشا والكيتين..

ولما المطر يمتزج بالتربة تبدأ البكتيريا في الإنتشار وتطلع ريحة ال#Geosmin الحلوة دي... الموضوع كبير .. مش كنتوا حبيتوا الشتا أسهل..