كيف نتعامل مع المعلومات الجديدة عن "كوفيد - 19" في وقت يتغير فيه العلم والنصائح وعواقب الوباء بسرعة ؟


كيف نتعامل مع المعلومات الجديدة عن "كوفيد - 19" في وقت يتغير فيه العلم والنصائح وعواقب الوباء بسرعة ؟


يتعرض الناس لمعلومات جديدة في وقت يتزايد فيه التوتر ويتحكمون في صنع القرار لدينا.


فكيف نقرر ما هي المعلومات الجيدة وما هو غير ذلك؟


ما الذي يجب أن نفكر فيه قبل أن نتخذ قرارًا بمشاركة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي أو الخروج والاختلاط مع الآخرين أو إجراء عمليات شراء في المتاجر؟



هذا ما قدمه لنا تقرير نشره موقع صحيفة "الجارديان".



1- النظر إلى المصدر:



تأتي معلومات جديدة إلينا في الرسوم البيانية ومشاركات وسائل التواصل الاجتماعي والمقالات الإخبارية والنشرات التلفزيونية ومن الأصدقاء والأشخاص الذين نلتقي بهم.

والقليل منا خبراء في علم الأوبئة أو الإحصاء أو خبراء الرعاية الصحية، وعدد أقل من المرجح أن يكون لديهم فهم جيد بما يكفي لجميع المعلومات الموجودة.

يقول بن نيويل، أستاذ علم النفس المعرفي بجامعة نيو ساوث ويلز، إنه يجب علينا دائمًا التحقق من مصادر المعلومات، والتحقق من نية الشخص الذي يضعها هناك، ويجب أن نتوقف ونتساءل لماذا تم إرسال شيء ما إلينا، وتأثير إرسال تلك المعلومات إلى الآخرين.".



2- احذر من النتائج العلمية الأولية:


في الظروف العادية، تأتي إلينا نتائج جديدة في العلوم من خلال عملية طويلة من البحث والمراجعة والنشر الأكاديمي والتي قد تستغرق سنوات لتطويرها،

فهل تعلم أن تعريف الفيروس تم وضعه في يناير الماضي، وما هو معروف عن الفيروس والمرض لا يزال قيد البحث.

هذا لا يعني التأخر في اكتشاف العلاج لكنه يعني أيضًا أن الكثير من المعلومات التي تصل إلى الجمهور لم تخضع لـ "فحص الجودة" العلمي المعتاد وهو مراجعة الباحثين.



3- الإجهاد يؤثر على القرار:


يقول البروفيسور مايك كيريوس، مدير معهد Órama للصحة العقلية والرفاهية وعلم الأعصاب في جامعة فليندرز، بجنوب أستراليا إنه من الضروري للأشخاص التوقف عن متابعة المحتوى العاطفي الموجود خلال الأزمة كل يوم.


ويقول إن منحنا استراحة سيقلل من الميل إلى الذعر واتخاذ قرارات خطيرة وسيساعدك أيضًا تطوير التطبيقات ومواقع الويب التي تركز على المعلومات والنصائح الأساسية على معرفة المعلومات الصحيحة. ويضيف "يجب أن نستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأصدقاء".


4- فكر في العواقب:


يقول "نيويل" أننا يجب أن نفكر بشكل عام في التأثيرات السلبية لأفعالنا، سواء كان ذلك ببساطة السعال في مكان عام أو في قرار التخلص من سوبر ماركت عندما يكون أعضاء المجتمع الآخرون في حاجة أكبر.



5- المعلومات والافتراضات يمكن أن تتغير:


غالبًا ما يتم تصميم النماذج ليس للتنبؤ بالمستقبل بدقة، بل لإظهار ما قد يحدث إذا تم اتخاذ قرارات مختلفة، قال أحد الباحثين:"نحن أكثر عقلانية في مواجهة الأزمات التي شاهدناها مؤخرًا - الأعاصير وحرائق الغابات - لأننا رأينا الكثير منها من قبل.

بالتأكيد، إنهم يتغيرون الآن، لكنهم يتغيرون ضمن حدود يمكننا قراءتها استنادًا إلى التاريخ الحديث.


المصدر: موقع صحيفة الجارديان


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Marina Ezzat Alfred

تدوينات ذات صلة