زالت الاجراءات الاحترازية من الكثير من الدول ، ألغيت المسحات ، عادت الدراسة ، هل عدنا فعلاً للحياة ماقبل كورونا ؟
اشعر اننا اعتدنا على الكثير من الأمور التي تزامنت مع كورونا حتى غدت هي الشيء الطبيعي ، بدءاً من الكمامات التي تكاد تستنكروجهك أثنا الخروج دونها ، أصبحنا أكثر حساسية من اقتراب أحدهم أكثر من مترين ،
هيبة الإجتماعات الكبرى ، كل الأحداث التي اقترنت بكوفيد ١٩ .
انتهت الجائحة فماذا تغير ؟
هُنا نصائح قبل أن تعود إلى حياتك الطبيعية :
- حافظ على التباعد :
مسافة مترين أو أكثر إن لزم الأمر مع كل تلك العلاقات السامة أو الأشخاص السلبيين ، مع كل الأماكن التي
لا تنتمي لك ، مع كل ما يؤذيك
حافظ على تلك المسافة
الآمنة لنفسك .
اختر الحجر المنزلي :
استرجع اعدادات ضبط
المصنع الخاصة بك ،
وامنح نفسك فرصة
التقاط الأنفاس ، مرة كل فترة
، جرب العودة لأجواء
العائلة والجدول الفارغ
وكعك الليمون .
- واجهت الأسوأ أنت تستطيع :
كانت غُمة مرت بها
كل المشاعر ، من خوف
وقلق وحزن ، توالت أخبار
الفقد، مرّ العالم بالكثير
، وبقيت شامخاً ، حتى
لو لم تختر الصمود ، تذكر أن
كل ذلك مرّ لا شيء
سيهزمك بعد الآن .
- الحياة مرنه لا تكن عكسها :
الكثير والكثير من التغيرات
التي تعايشنا معها وأصبحت
هي الأساس اليوم لم نكن
نتقبلها في البدء ، رفضنا الكمامة
أولاً والآن لا نرغب بخلعها ،
استنكرنا العمل والدراسة
عن بعد والآن أصبحت
شيئاً اعتيادياً، الحياة لا تقف
على وتيرة واحدة ولا مشكلة واحدة
هناك الآلاف من
الحلول والبدائل
(وأرض الله واسعة ).
- لأجل التاج ( صحتك ) :
لا جديد في أن لاشيء
يعدل أن تمتلك صحة جسدية
ونفسية جيدة ، سواء أصبت
بهذا المرض أو غيره
، ربما حان الوقت لمنح
هذا الجانب شيئاً من الأهمية
بعد سنوات الإهمال
، الرياضة ، الاسترخاء،
الطعام الصحي ، الحياة المنظمة وغيرها
، ربما كانت فترة الوباء فرصة
لمنح تاجك فرصة تلميع ،
إن لم تجرب أنصحك أن تبدأ الآن .
الآن وقد استرجعت نعيم الطمأنية
وأصبح الأمان جزءاً لا يتجزأ
من روتين حياتك ، قرت عينك
برؤية أحبابك دون مسافات أو بُعد ،
اكتضت الطرق وتزاحمت الأماكن ،
امتدت الأيادي بلا خوف
وذهبت رهبة التلامس ،
لا تنس الامتنان لما خلفته
تلك المرحلة فيك ، وماتعيشه اليوم .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
شكراً عبير اسعدني تعليقك ❤️
جميل جدا .. مقال معبر ورائع 🌺🌺