تنتهتي الرواية بانتهاء زمن الكورونا حتما ً ... وحتى ذلك الحين سوف انشر مقتطفات من الرواية عبر منصة ملهم كمقالات صغيره

هو الحب

من ينقذ أرواحنا من اليأس،

يشعرنا بالأمان رغم التباعد،،

وحروف تحول الأميال آمال تقربنا،،

فتبتسم مقلنا والدمع يملأها،،

وتبتهل قلوبنا بدعاء ان يحفظ الله وطننا من كل بلاء،،،

وأن ينظر بعين الرأفة إلى أحبة اخفتهم التلال والجبال

وأبقاهم الود والحب أسرى في قلوبنا

#الحب_في_زمن_الكورونا


روايتي تتحول الى مقالات صغيرة بعد عامين من الكتابة .

على غرار رواية "الحب في زمن الكوليرا" للكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل والتي نشرت روايته لأول مرة باللغة الإسبانية في عام 1985. وتحولت إلى فيلم باللغة الإنجليزية في عام 2007.

تدور أحداث القصة بين إيفا وآدم حول العلاقات الانسانية في زمن الكورونا، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف أو اسم ، وأعظم من ان تترجم الى حروف وعبارات ، وفي زمن الكورونا كما في أي زمن آخر قد تختلط تلك المشاعر على الإنسان فيسيء فهمها وتبدو غير واضحة الملامح والخطوات في رحلة البحث عن الشريك، فإن هذه الرحلة ليست بالأمر السهل فالوصول الى الشخص الصحيح في علاقة ناجحة وصحيحة هو أمر في غاية التعقيد ، فكيف إن كان التباعد الاجتماعي هو السبيل الوحيد والحجر الصحي المنزلي هو الاجباري على الاطلاق.في زمن الكورونا، يحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه بشكل مضاعف وأن ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد الذي لن يراه وسيكون السبيل إلى الوصل هو الهاتف او الفيس بوك و واتس آب أو مواقع التواصل الاجتماعي عامة ، يحتاج أيضاً و باستمرار الحجر ان يفهم ويتقين من حقيقة إحساسه ويتأكد منه لإنجاح تلك العلاقة التي تحمل مشاعراً عظيمة قد يعجز الشخص عن تفريقها ، وتمييز اعراضها عن الكورونا فيصبح مشوش الذهن بين حمى الحب و حمى الكورونا وبين صداع المرض و ذهاب العقل من الحبيب، بين ارتعاش الجسد وارتعاش الفؤاد وبين الهذيان من الوباء أم من العشق .

ولما أحبت إيفا كان ذلك في زمن غير زمن الكورونا ، أحبت ، عشقت حد الثمالة، وما أن اجتاح الكورونا وطنها ! حتى أحست أنها على شفا حفرة من هذا الحب، فترى هل تنجح تلك العلاقة في زمن الكورونا؟، أم أن الكورونا هي الوباء الذي سيقضى على الحب!.

كما تعرض الرواية بعض الاحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي حدث خلال ازمة جائحة كورونا وكيف أثرت على البشر .



عندما تصبح عيون إيفا ممزوجة ًبالحب، وتجد نفسها عاشقة بعد عشق ، حيث ينتشر عبق المرغريتا والزنبق والأوركيدا بين ضلوع آدم، وتتشابك الأرواح بالليلك والأكاسيا، لتعلن عن زمن لا يشبه تلك الأزمان، عن حب اسطوري ترعرع في حضن الكورونا، ولا نعلم كم دام بعدها ! ولكنا نسمع أيفا تقول: أسمي إيفا .. اجلس اليوم لأكمل عملي، كأن شيئاً لم يكن !!






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ميس القضاه

تدوينات ذات صلة