روتين الحجر المنزلي خلال فترة كورونا له العديد من السلبيات وفي نفس الوقت يحتوي على ايجابيات عديدة

خلال الحجر الصحي قمت بالعديد من الأمور حتى لا أشعر بالملل ومن الأمور التي قمت بها تعلم طبخات جديدة والقيام بالتمارين الرياضية في المنزل ولعب بعض الألعاب مثل لعبة الشطرنج وألعاب التركيب وقضيت الوقت مع أسرتي. تعلمت أنه بإمكاني توفير بيئة لنفسي رغم الظروف وأن أصنع سعادتي بما لدي فالسعادة قرار فعندما تأقلمت مع الوضع وقمت بوضع جدول يحتوي على أمور متنوعة للقيام بها شعرت بالتحسن من الناحية النفسية فالايام تمضي وأنا أنجز فيها أمور مفيدة وتعلمت أيضاً أن الحياة من الممكن أن تتغير في دقائق, من كان يتوقع أن ينتشر المرض وتحدث كل الاغلاقات التي حدثت, وهذا يحب أن يكون درس بأن لا يتم تأجيل عمل اليوم إلى الغد فلا تدري ماذا يحدث غداً.


حافظت على صحتي النفسية رغم الظروف السيئة بتجنب الأخبار السلبية والتقرب من الله والقيام بروتين يومي مع التغيير فيه حتى لا يحدث ملل والتقرب من العائلة والتحدث مع الأصدقاء بالهاتف أو بأي برنامج تواصل والإكثار من الأذكار وقراءة القرآن وقدر الإمكان متابعة الأمور الإيجابية على السوشال ميديا, حيث كان لها دوران, دور ايجابي ودور سلبي, فالدور الايجابي معرفة المعلومات عن الوباء ومعرفة طريقة الحماية منه ومعرفة عدد الإصابات والتعافي منه, أما الدور السلبي كان في انتشار الشائعات على مواقع التواصل ونشر الخوف بشكل مبالغ فيه وترويج أخبار كاذبة.


وتغيرت الكثير من القناعات والأفكار لدي, أصبحت أقدر النعم بشكل أكبر, في البداية لا أخفيكم سراً بأن حالتي النفسية كانت سيئة كان شعور بالخوف على الأهل وقلق دائم ولكن بعد فترة ولله الحمد تجاوزت شعور الخوف وبدأت اهتم بنفسي وأطور بعض المهارات لدي.


احتجت في تلك الفترة بكل صراحة للذهاب للأماكن والشواطئ وتجمعات الأهل على سفرة رمضان وتجمعات العيد فهذه الأمور تبعث الراحة والطمأنينة في النفس والخروج مع الأصدقاء, أما الاكتفاء فقد اكتفيت ولله الحمد بكل الماديات من أكل وشرب والأمور الترفيهية لم أواجه صعوبة فيها فأي شيء أحتاجه أقوم بطلبه ويتم توصيله للمنزل.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف تحفيز

تدوينات ذات صلة