رحل عن عالمنا الأستاذ وائل الإبراشي، معلمي وصاحب الفضل علي، الذي لن أنساه أبدا ما حييت..


- يقولون" لا تعطيني سمكة بل علمني كيف أصطاد".. #وائل_الإبراشي.. علمتني المهنة واعطيتني مفاتيحها وجعلتني أتكسب منها وتصبح مجال عملي الذي أحبه وأحترمه، عشت عمرا أقدرك وأقف أمامك برهبة وخشوع، لأنهم يقولون أيضا "من علمني حرفا صرت له عبدا" وقد كنت جديرا بكل الاحترام والتقدير.


- #وائل_الإبراشي.. قاسمنا نحن أصدقاؤك وتلاميذك الحزن مع ذويك، لأنك كنت تعتبرنا من أسرتك، كل من عرفك شعر أنه كان الأقرب إلى قلبك، وهذا لأنك كنت صديقا لنا جميعا و تقترب منا بنفس التواضع والمحبة و رقة المشاعر وطيبة القلب💔.


- #وائل_الإبراشي.. مهما اختلفت معك كنت تقابلني بمنتهى التسامح وكأن شيئا لم يكن، بل ولديك كامل الاستعداد لتقدم لي أي مساعدة.


- #وائل_الإبراشي.. كان يسعدك أن ترانا نرتقي بالمناصب باسمك، كنت "الواسطة" لنا جميعا، بحب و بدون مقابل، اسمك في السيرة الذاتية شرف وجواز مرور لكبرى المؤسسات.


- #وائل_الإبراشي.. مازلت أقرأ الرسائل التي بيننا، ألوم نفسي أحيانا لأنني أغضبتك، وأضحك أحيانا أخرى، وأبكي كثيرا على صديق لن تجود بمثله الأيام مرة أخرى.


- #وائل_الإبراشي.. مازلنا نردد جملك المأثورة " ضيعتنا يا فلان، يا قوتك يا فلان، ما يهمش، انطلق انت يا نجم.." فنضحك وفي القلب غصة💔.


- #وائل_الإبراشي.. رحلت سريعا، ولم تمر وفاتك مرور الكرام، فلم يكن خبرا عاديا نشر على مواقع الاخبار وشاشات التليفزيون، بل خبرا أحدث ضجة وجدلا وتحقيقات، لأنك لم تكن عاديا، فكنت وستظل حديث مصر والوطن العربي حيًا وميتًا..


- #وائل_الإبراشي.. بدأت أصدق أنك حقا رحلت، وأن آخر ظهور لك كان يوم السبت الثامن من يناير في تمام العاشرة و٢٨ دقيقة مساء، لكن والله لن ترحل أبدا من ذاكرتنا وسنظل ندعو لك أن يرحمك الله و يعاملك بلطفه وكرمه، ويرزقك جنة النعيم ويجازيك عنا كل خير، ويجمعنا بك ان شاء الله في جناته.


- #وائل_الإبراشي.. أثق أنك أسعد الآن من أي وقت مضى، ولكنه الفراق يا أستاذي الذي يكسر قلوب الأحياء💔، ولا يشعر به الأموات، عزاؤنا أن سيرتك العطرة لا تفارق مجالسنا.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات نشوى سويدان

تدوينات ذات صلة