ما السبب وراء تعطل مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفاجئ ورجوعها فجأة؟وهل ينتهي الانترنت قريباً ؟ و هل هذه مؤشرات على انتهائه ؟

-- لا شك من أن توقف مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفاجئ اليوم قد أحدث قلق وضجة كبيرة ولم يفهم أغلب الناس السبب من وراء تعطل هذه المواقع وما حدث اليوم لعدة ساعات فقط جعل الناس يشعرون بالجنون والحيرة ويجربوا إطفاء الراوتر والهواتف واعادة تشغيلها ولكن كان كل ذلك بدون فائدة ،


ولكن ماذا لو علمت عزيزي القارئ ان هذه كانت بداية مؤشرات لانتهاء مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت قريبا؟


-وفي الحقيقة أن هذا الأمر لم يحدث فجأة نعم مثلما سمعت عزيزي القارئ هذا العطل لم يحدث بشكل مفاجئ بالحقيقة هو كان مفاجئ لأكثر الناس , ولكن هناك بالنسبة لي ولبعض الاشخاص ف أن هذا الامر لم يكن مفاجئ لان البعض من العلماء قد تحدثوا وأشاروا في هذا الأمر مسبقاً .


- وقد أكدوا علي إنتهاء الإنترنت بشكل نهائي من العالم عما قريب ولكن طبعاً لم يصدق الناس بشأن هذا الأمر ببساطة لأن حياتنا أصبحت قائمة من جميع النواحي علي مواقع التواصل الإجتماعي ، ف كيف يمكن أن تأتي وتقول لي فجأة أن الإنترنت الذي قضينا عمراً وأشواطاً ونحن نعتمد عليه سينقطع بوقت قريب وبشكل مفاجئ وتريدني أن أصدقك ما الدلالة على ذلك اصلا ؟


"وحتي نفهم ما الأمر ؟ سنتعمق و ‏سنتحدث في هذا الأمر من حيث (الناحية الطبيعية العلمية ,ومن الناحية الطاقية أيضاً ،.. وسأعطيكم بعض من النصائح او الاحتياطات التي أرجو أن تفيدكم هذه الايام قبل انقطاع الانترنت ).

-وأعتذر مسبقاً لأن هذا المقال قد يكون طويلاً لانني سأشارك به بحثً سيوضح الأمر من ناحية الظواهر الطبيعية ، ولكن ف بأختصار :

-علمياً :بسبب الإنقلاب القطبي في المجال المغناطيسي سيؤدي ذلك إلى إختلال في القوانين الفيزيائية والجيولوجية وبالمختصر ستنقلب كل الموازين رأساً على عقب .


-دينياً ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ )سورة الأنبياء

، و القرآن الكريم ملئ بالدلالات علي هذا الكلام فقط لمن يتدبر الأمر سيعي كل هذا .



-وننتقل للجزء الاول من موضوعنا أولاً :من ناحية الظواهر الطبيعية


-ف قد أظهر بحث جديد أن الإخفاقات قد تكون كارثية، لا سيما بالنسبة للكابلات البحرية التي تدعم الإنترنت العالمي وفقا لما نقله موقع arstechnica.

وقد حذر البحث من عاصفة شمسية قادمة قد تضرب الأرض وتتسبب في انقطاع الإنترنت لعدة أسابيع أو أشهر لعدم وجود بروتوكولات معروفة للتعامل مع حوادث مثل هذه ،وأشارت ورقة بحثية قدمت في مؤتمر إتصالات البيانات SIGCOMM 2021 من قبل( سانجيثا عبده جيوتي) من جامعة كاليفورنيا في إيرفين ؛ من أن الكابلات الموجودة تحت الماء في البحار والمحيطات والتي تربط الدول قد تنقطع عن العمل لعدة أشهر ،ويشير البحث أيضاً إلى أن فارق بسيط إضافي في العاصفة الشمسية المسببة للتعتيم: هو السيناريو الذي يستمر فيه إنقطاع الإنترنت الجماعي حتى لو عادت الطاقة في غضون ساعات أو أيام.

وأوضحت أن الشمس تغمر الأرض دائماً بضباب من الجسيمات الممغنطة المعروفة باسم الرياح الشمسية إلا أن الدرع المغناطيسي لكوكبنا يمنع الجزء الأكبر من هذه الجسيمات، من إحداث أي ضرر حقيقي للأرض أو سكانها، وبدلاً من ذلك ترسل تلك الجسيمات نحو القطبين وتترك وراءها شفقاً قطبياً لطيفاً في أعقابها، وفق ما نقل موقع "Space.com" .لكن الورقة البحثية حذرت أنه في بعض الأحيان كل قرن أو نحو ذلك، تتصاعد هذه الرياح المحملة بالجسيمات إلى عاصفة شمسية كاملة ما قد يحدث كارثة عالمية. وعلى الرغم من أن هذه العاصفة لا تحدث في كثير من الأحيان، إلا أن الكتل الإكليلية قد تمثل تهديدًا حقيقيًا لمرونة الإنترنت، كما تقول( سانجيثا عبده جيوثي): أنه وبعد ثلاثة عقود من إنخفاض نشاط العاصفة الشمسية، أشارت هي وباحثون آخرون إلى أن احتمال وقوع حادثة إخرى آخذ في الازدياد ، وإلى ذلك أفاد البحث بأن جزءا من المشكلة هو أن العواصف الشمسية الشديدة (وتسمى أيضاً القذف الكتلي الإكليلي) نادرة نسبياً ،ويقدر العلماء إحتمال تأثير طقس فضائي شديد على الأرض بما يتراوح بين 1.6٪ و 12٪ كل عقد من الزمان.

-وقد سبق وحدثت عاصفتان من هذا النوع حيث أنه في التاريخ الحديث سجلت عاصفتين فقط من هذا النوع :وكانت واحدة في عام 1859 ، والثانية في عام 1921.

-و أشار البحث إلى أنه إذا تعطلت الكابلات الموجودة تحت سطح البحر في منطقة معينة، فقد تنقطع قارات بأكملها عن بعضها البعض وعلاوة على ذلك :فإن الدول الواقعة على خطوط العرض العليا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، هي أكثر عرضة للطقس الشمسي من الدول الواقعة على خطوط العرض المنخفضة ،و أنه في حالة حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية ، فإن تلك الدول الواقعة على خطوط العرض العليا هي التي من المرجح أن تنقطع عن شبكة الإنترنت أولاً ،وأفادت الورقة البحثية بأنه من الصعب التنبؤ بالوقت الذي سيستغرقه إصلاح البنية التحتية تحت الماء، مشيرة إلى أن انقطاع الإنترنت قد يكون على نطاق واسع لأسابيع أو أشهر ، وختمت الورقة البحثية بتوصية البدء في التعامل مع تهديد الطقس الشمسي القاسي على محمل الجد مع توسع البنية التحتية العالمية للإنترنت.

-وفي حين أن كابلات الألياف الضوئية ليست عرضة بشكل مباشر للاضطراب الناتج عن التيارات المستحثة مغناطيسيًا بحسب التقرير، فإن الأجزاء الداخلية الإلكترونية للمكررات ستؤدي لحالات فشل مكرر كافية إلى تعطيل كبل كامل تحت سطح البحر، بالإضافة إلى ذلك، لا يتم تأريض الكابلات الموجودة تحت سطح البحر إلا على فترات طويلة تفصل بينها مئات أو آلاف الكيلومترات، مما يترك المكونات الضعيفة مثل أجهزة إعادة الإرسال أكثر عرضة للتيارات التي يسببها المغناطيس الأرضي، يختلف تكوين قاع البحر أيضًا مما يجعل بعض نقاط التأريض أكثر فاعلية من غيرها.

-‏وعلاوة على كل هذا، يمكن لعاصفة شمسية كبرى أن تقضي على أي معدات تدور حول الأرض والتي تتيح خدمات مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وتحديد المواقع العالمية، ويحتوي جانب البنية التحتية للإنترنت على المزيد من الأشياء المجهولة، و تؤكد (سانجيثا عبده جيوتي) : علي أن دراستها هي مجرد بداية لبحوث أكثر شمولاً يجب القيام بها لفهم حجم التهديد بشكل كامل، في حين أن العواصف الشمسية الشديدة نادرة للغاية، إلا أن المخاطر كبيرة للغاية حال حدوثها ومن شأنها التسبب فى انقطاع الاتصال العالمي بشكل مطول قد يؤثر على كل صناعة وكل شخص على وجه الأرض تقريبًا إذا لم يتم أخذ الاحتياطات اللازمة وكان هذا البحث الخاص بموضوع العاصفة الشمسية وعلاقتها بالإنترنت.


-‏ والان سننتقل للجزء الثاني من الموضوع وهو من الناحية الطاقية :


-‏أود ان اشير الي أن ذبذبات الأرض قد ارتفعت ولا تزال مستمرة في الإرتفاع حتي ترتقي وتنتقل للبعد الرابع وأما عن ماهو البعد الرابع ف هذا ليس موضوعنا الآن ولكن بأختصار كل الأشخاص الذي لم يستعدوا لهذا الإنتقال الجديد من الوعي للأسف سيدخلون في مرحلة من المعاناة فعلاً ،وكما نري أن طاقة عام ٢٠٢١ في الأساس كانت مكثفة بشكل كبير ,ومؤكد أن جميعنا قد لاحظ هذا الأمر


-وأود الإشارة إلى أن هذه الأيام هي بداية لتزايد الوعي والتخلص من السلبيات والعوائق القديمة وفي الحقيقة هي مهمة لكي ترشد الناس للخروج من المصفوفة ,لذا فأنها لن تكون مقبولة بالنسبة للمتعلقين بالنظام القديم واذا إختاروا البقاء فيها سيواجهون المتاعب كما ذكرت و للأسف الشديد الكثير جداً لا زال لم يتقن عملية الإتصال عبر الكون بواسطة الذبذبات أو لم يقتنع بهذا الموضوع او يتجاهله كليا وطبعاً هذا الأمر مرتبط أيضاً بمدي تصديقنا ان الإنترنت سينتهي ام لا لأنها تختلف في درجة الوعي .

-و مما لا شك فيه و بقوة أن قانون التغيير في الحياة ينص على أن لا شيء يدوم وكما نعلم أن التغيير هو سنة الحياة وكل شيء قد ارتفع و وصل للقمة سيأتي يوم وسيسقط ، ولهذا فإن سقوط الأنترنت وشيك وسنسمي هذا ب (العد العكسي) ... ف كل الإتصالات عبر الأنترنت ستنقطع قريباً مما سيتسبب في: خسائر عالمية ضخمة وأمراض نفسية أكثر وستنقلب جميع الموازين في جميع المجالات.



-والان الجزء الثالث والاخير من الموضوع هناك بعض الإرشادات التي أود ان انصحكم بها:



-أولاً : ل مدمني الإنترنت أو كل من شاهد هذا الموضوع ويهتم بالأمر ويعلم أنه حتمي وبات يفهم ويدرك الإشارات ، عليك ب فك التعلق ب الأنترنت من الأن حتي تكون مستعداً عندما يحدث إنقطاع آخر مفاجئ فيما بعد ، وحتي لا يؤثر ذلك سلباً عليك يا عزيزي القاريء ، وطبعاً فك التعلق يكون بأن تحاول إغلاق الإنترنت قدر الإمكان وأن تنشغل وتنخرط ب أي امور حياتية إخري ومع الوقت والمحاولة ستجد نفسك لم تصبح مجنوناً ب الأنترنت .


-ثانياً : العمل علي تطوير الذات والوعي ، عليك أن تعمل علي تطوير وعيك وتعمل علي رفع ذبذباتك وتتخلص من معتقداتك القديمة وأن تدرك أن لا شئ ثابت ولا دائم في الحياة ، وأن تحرص علي أن تثقف نفسك وأبحث أكثر وأكثر في العلوم الكونية .


-ثالثاً: قد نصح علماء الطاقة بتعلم الإتصال الكوني أو فيما معناه بشكل أوضح عملية التخاطر ف ستكون هامة جداً في الأعوام القادمة الخالية من الانترنت .


-رابعاً: أنصحكم بأخذ كل مايهمكم من شبكة الإنترنت من صور أو محتويات هامة أو فيديوهات تعليمية أو الاذكار اليومية أو القرآن الكريم أو معلومات أو شراء كورسات أو تحميل ألعاب ، وأن كان لديك أصدقاء لا تعلم عناوينهم أو أرقامهم أو كل مايربطك بهم الفيسبوك مثلاً فقط قم بالاحتفاظ بعناوينهم لأنها ستكون مهمة لاحقاً أي كل شئ يهمك أمره ويخطر علي بالك ومتعلق بالإنترنت قم بتحميله فوراً لأن هذه الفرصة لن تكون متاحة فيما بعد .


-خامساً :قم بنشر الوعي عن هذا الموضوع قدر المستطاع وأبسط شئ ، إذا إستفدت عزيزي القارئ من هذه المقالة أرجو مشاركتها مع كل من يهمك أمره حتي نتخلص من تعلقنا بالإنترنت وحتي لا ننصدم فيما بعد وحتي يدرك الناس ما الذي يحدث من حولهم .


-وبأختصار بعد كل هذا سيأتي سؤال في داخلنا وهو لماذا أصلاً يجب أن ينقطع الأنترنت ولماذا تحدث كل هذه الامور؟

والجواب بسيط لأن هذا أمر إلهي ومايحدث من تعدي وإختراقات حالية لم يعد مقبولاً ، ف الأنترنت جعلنا مُسيرين وهذا أمر منافي للفطرة الطبيعية التي خلقنا الله بها ، خُلنقا مخيرين لا مُسيرين ولكن الناس لا يدركون ذلك ، والإنترنت أصبح له مساوئ أكثر من منافعه قد يتعارض معي البعض ولكن هذه الحقيقة التي مازال الكثير منا لا يراها ويمكنكم البحث أكثر بشأن هذه المواضيع ، ولأن الإنترنت قد جعلنا جاهلين اجتماعياً في حياتنا الواقعية نعم تسمي مواقع تواصل إجتماعي ولكنها شوهت واقعنا ، لذا إستعدوا لوداع الإتصال عبر الأنترنت والهواتف قبل فوات الأوان...لكل شيء نهاية علمياً ودينياً ودوام الحال من المحال... دُمتم بخير

Maryam Khaled

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Maryam Khaled

تدوينات ذات صلة