اللقاء الاخير ص1- مقطع اول تمهيد ................
هل الحب وباء كما هو المرض ليس له عقار أو ترياق ؟
.... ترى هل يمكن التنبؤ بالحب قبل الغرق فيه !
...هل يمكن ان يتنبأ الأنسان أنه على وشك الوقوع بالحب ،او التنبؤ بالخروج منه ! أو التحكم فيه وتعظيمه أو انهاءه !
كانت غارقة بأفكارها حتى النهاية! لم تعرف من أين تبدأ ولم تدرك انها مصابة به حد الوباء لا بل في وقت متأخر ، بدأت الأعراض عليها مبكراً لكنها لم تشعر بها!
هو الفرح من كان يرافق إيفا ، الابتسامة هي العارض الوحيد التي كانت تراها عندما تقف أمام المرأة تسرح شعرها الأسود المنسدل حول كتيفها وتتذكر تفاصيل ذلك اللقاء !
وكان أمل اللقاء...
هو الترياق الوحيد الذي كانت تفكر و تحلم به كل ليلة قبل النوم ! عندما تحادثه كل ليلة ويتفقان على مكان اللقاء وماذا سيفعلان ! واين سيذهبان ،كيف سيكون شكل ذلك اليوم ، وكيف ستكون تفاصيله !
لم تكن تعلم أنها الليلة الأخيرة !...
واللقاء الأخير ...
في زمن الكورونا ....
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات