خاطره حول اهميه الكلمة وضروره الحرص علي كلامنا حتي لا نؤذي من حولنا دون ان ندري ونكون سببا في كسر خاكرهم وشعورهم بالاذي
كثيراً نُقابل ونرى أشخاص تجرح غيرها بالكلام سواء بالدعاء عليها أو بسبِّها او بانتقادها انتقاد هدام ،إما لإحباط غيرها وإزعاجه أو بدون قصد نتيجة لعوامل نفسية بسبب غِيره أو حقد أو شيئٍ آخر ،وهنا يطرأ سؤال علي أذهاننا كيف أن
أشخاص يجرحون غيرهم بالكلام دون أن يفكروا في تأثير هذا الكلام علي الغير ،لا شيئ يعطي الحق لأحد ليجرح غيره بالكلام،قل ما تريد دون أن تجرح غيرك لأنك لا تعمل نتيجة هذا الكلام عليه ،ولا بد أن تعلم أن الكلمة مهما كانت صغيرة من وجهة نظرك فمفعولها عظيم قد يؤدي لقتل أحلام أحدهم وأماله وأهدافه، وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت» وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جارُه بوائقه).
وقال معاذ رضي الله تعالى عنه : ( يا رسول الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )
لذلك يجب أن تكون حريصاً في كلامك محافظاً على لسانك حتي لا تقتل أحدهم وأنت لاتدري..
لذا علينا ان ننتبه لكلامنا وافعالنا حتي نكون اكثر ود وتعاون فيما بيننا ونكون مجتمع متحاب ورحيم كما امرنا في ديننا فالكلمه مهما كانت بسيطه لها معني ومغزي كبير قد تصلح وقد تهدم لذا كن اكثر حرصا علي كلامك مع المحيطين بك ....
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
خير الكلام ما قل ودل 🌹 ابدعتِ .