أوليس اليوم يوم عيد والكل مسرور وسعيد ؟؟!؛ ازيلوا الكآبة والكشرة زيادة واقبلوا بالبشاشة وسعادة ومشاعر طيبة جياشة
أوليس اليوم يوم عيد والكل مسرور وسعيد؟!،لم هذا البؤس والعبس عليك؟؛ لا يليق بوجنتيك؛ دعيك منه واتركيه واعتني بنجواكي هذا ما عليك،أظهري ما لديك، لا يليق بك الحزن والرثاء اليوم لا على قلبك ولا على وجنتيك بل يليق بك سروراً وحب مسرورٌ، وسعادة لا تغور ولا تبعثر ولا توجد فوق القبور،محبورة على القلوب..، يرسم على خديك هدية من العيد، فالعيد عيد، تفصله كلمات الحقيقة في أصداء صافية مضيئة،تتراقص أصداء الحقيقة لتخفي قلبا ولحظة دقيقة، كان ينبغي أن تكون ومضة مضيئة، فصرخت عجوز سعيدة في منتصف الليل والعمر رقيقة، قالت: هل هذا سكون أو أنه رواق مسكون؟؟!؛ لحظة إنه جنون لا يعقل ولا يفترض أن يكون ،هل هذه حقيقة أم غفوة بسيطة ؟، محكمة بحبكة عميقة موجودة في حفرة بعيدة ليتها كانت رسمة دقيقة، وإنها أجمل رفيقة وصديقة للقلب وفي القلب عميقة، موجودة ولا تخفى عليها أصداء الحقيقة.قالت: هل هذا أنت أم مكنون أنت؟،مستاءة أم حزينة ولكن قرارتك سليمة.لا تبتعدي ولا تقتربي حتى لا تحترقي، دعيك وسط كأمة وسط، وفجأة صدرت أنبأ عظيمة عن عجوزتنا الحكيمة، إذ بها في مغارة مغادرة غورا وأثناء الرحلة والعودة يا سادة؛ إزدادت حماسة وفي يديها بطانية ووسادة لابنتها ولادة التي يسكنها الخوف والرجاء وحسن الظن بالله، وهاهي تدخل غرفة سوداء لا تدري هل هي ترتدي حجابها أم لا؟؛ غطى الظلام وحجب الرؤية وهاهي تدوس على ورق، ما تدري أهو كتاب أم دفتر؟، وإذا بها تحمله تجده جوهر وماهو إلا رسالة لتخرج بعدها من نافذة تقودها نحو سبسب، فقالت: ياليتني عدت إلى الوسادة وما أرهقت نفسي زيادة،ولكن ما ينفع الندم إذ حل الخسران المبين عليا فهذا خيار البدين،وهاهي تمشي مرة أخرى لترى صاعقة كبرى وفي جوف الليل والظلمة تسمع صوت خافت، فخافت ما تدري ما الذي يجري؟!، وتحبس أنفاسها وتشعر بمن يلامس ذراعها!!!، وهاهي تستدير لترى ما الذي يصير ؟!!،وتصرخ دون توقف عن العوال والعويل صراخا كبيرا وفجأة الذي رأته هو....
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات