الأحبة والأهل سر ما يسر الإنسان وإن غيابهم يترك فجوة كبيرة صعب سدها إلا بتواجدكم بالذات وأنهم يسر النجوى"لمن طال الغياب عنهم حدثوني""
أهلا بالعائدين إلى الديار، أهلا بالوافدين من الجيران، هلم،هلم،أهلا بكم بين الأمة ويالا الأسى والحزن والشجى عودتكم إلينا حترا ويالا الحسرة.أأسر بعودتكم أم اعبس لغيابكم القريب؟، وتفصله أيام قلال ليتها أكثر من سبعة وثمان،ولكن هذا هو الحال فما باليد حيلة أو غاية أو وسيلة،حتى هذه العابرة أفضل حالاً وأحسن من لا شيء فوجودكم بيننا أهم شيء،ذهاب وإياب وحضوركم خير من غياب ماهي إلا عابرة معدودات ستمضي ويحلو اللقاء والملتقى بعد ذاك،كلام شجي لكن فحواه ترح ليته فرح ويسر المهجة والنجوى ويزيح الفجوة ويزخر المربع بالبهجة ولا تفسده أو تعيبه أي لهجة ،أأقول أهلاً أم سهلاً وتاسرني مضغة ليتها كانت سهلة. وإنكم في قلبي ساحة وواحة ليس لها عروض أو طول أو حتى مساحة فاقة الشساعة واستوطنت في قلبي ورسمت مهجة ظريفة على الناس خفيفة بكم أحبتي، بكم اخلتي وأنتم يا عائلتي سر بهجتي ونقاء روحي ونفسي فأنتم جميعا ذاتي وجزء مهم في الحياة. أما عن هذه الأخيرة ماذا أقول فيها من غيرة وخيرة بين البعض وما أجمل نقاء القلب وهنيئا لمن كان ينسى ويتماشى متناسيا متعمداً عن خطايا غيره ولا يهتم إلا بورقته التي خصصت له في امتحانه على قدر فهمه وعلمه وبيانه.
التعليقات