هذا ما يغرس في قلب البشر الرضا وبالرضا عن أنفسهم وقدراتهم يسيروا الى دروب مجهوله
جميعنا يحاول ويخفق.
يقع وينهض مرارا وتكرارا،
لكننا لا نحصل دائما على ما نريد....
وما هذا بالضبط؟
أعني، فالمرء يبدأ لانه يعلم انه سيصل الي النهاية، يسأل لانه يعرف بأن هناك اجابات كثيرة تنتظره.
لكن إذا فكرت قليلاً ، ستلاحظ أن هناك مليارات الأسئلة لا نعرف إجاباتها ، لكننا ما زلنا نطرحها ونطرح غيرها، وهناك مليارات الأفكار من حولنا سعينا جهدا إلى تحقيقها لكننا لم ننجح ولم نقترب ولو بنسبة قليلة.
وعلى الرغم من ذلك، فنحن نتحرك ونركض في كل اتجاه وكل مكان، نطرق على جميع الابواب ونقتحم كل الامكان بدون خجل ونخرج مره اخري لأنها ليست لنا.
ولا أحد ييأس ولا أحد يستسلم
لماذا؟؟؟
أعتقد ان الاجابة هي ((المتعة))
المتعة في المحاولة، المتعة في الخطأ والصواب.
لا ينبغي على الانسان ان يحرم نفسه من البدايات.
ليبدأ في كل شيء... ويتفهم جيدا ان النهايات ليست بيده.ولا بأس في هذا.
فيمكنه التحكم في شيء أكثر مرونة ، وهي الرحلة التي تتولد مع كل بداية.
مع كل رحلة ...
يجب أن يجعلها مثيرة وممتعة ومشوقة إلى أقصى حد. عليه أن يبذل قصارى جهده.
هذا ما يحرك الانسان من نظري، ليست الاجابات فقط هي من تجبره على الاستمرار، بدلا من ذلك فهي المتعة في البحث اللامتناهي
هذا ما يغرس في قلب البشر الرضا وبالرضا عن أنفسهم وقدراتهم يسيروا الى دروب مجهوله
غير مبالين بما أنجزوه وما لم يحققوه بعد
مكتفيين بمتعه السعي والبحث والبدء....
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات