الأمل هو سبب وجودنا في تلك الحياة فلذا يجب علينا أن ننشره في قلوبنا لنحيا سعداء وتغمر اكوننا السعاده



الأمل

Doaa Fathy





الأمل هو نفس الذي تعيش به، فيمكن للإنسان أن يعيش بدون أكل, أو ماء, والمخ بدون أكسجين لبضع دقائق، لكن القلب يفنى ويعم الظلام دون أمل. لولا وجوده لأصبحت الأرض مكانا موحشا يضيق كل من عليه لما رأه من عتمة الشر الكائن المهيمن عليها، ليئسنا من تلبية أبسط مسؤولياتنا، لقنط الإنسان من رحمة ربه به، لما رأينا النور يغمر كون قلوبنا، لماتت أرواحنا ظنا أن الله لن يغفر لها هفواتها، لزادت نسبة الانتحار فمُلأت الأرض دما باكية مشفقة على حالها، ليس كل المريض من شفاءه، لا حاط الجزع بكل الأرض كغيمة سوداء، لتفتك أواصر العائلة فتكا، ليذبح السلام على الأرض, لجعل الأمل ممدا حتى تقوم الساعة يحب أن ننوه بأهمية دور كل إنسان في حياتنا، فالام تمد ابنها بأمل, والأب كذلك, وكل ما علينا فعله هو الاقتداء بهم على أن نبني أجيال ذوي طاقة متجددة لفعل كل جديد، نبني اشخاصاً ملهمة محبة للمساعدة لبناء أرواح واعية تفيد المجتمع, يضيف الأمل الكثير لحياة الإنسان سأشرحها ولا يسعني ذكرها جميعها لأنك يا عزيزي تعلم أنها محور الروح، فإنه يضيف الشغف لكل جديد من تطوير النفس أو إلهام أو صبر على تحمل. الشدائد أو الخ، فإنه بمثابة النور الذي يهدي صاحبه في عتمة الضلال, نجد الأمل حيث الأشخاص ملهمين، حيث الأماكن التي يجد فيها الشخص راحته نفسية عندما يُِِحدث ذاته تلك الجلسات مع نفس تفيدنا كثيراً، في التأمل في حكمة الله من كل موقف, وتأمل في بهاء ما خلق الله، عندما نُبني على ثقافة ذات الهام, وشغف. كان للأمل الفضل الأكبر في بناء أنفس سوية ذو نظرة تفائلية نحو المستقبل تمكنهم من تغلب على كل أشواك الطريق, ومصاعبها, وجدير بالذكر أنه الاقتداء بالأنبياء, والرسول صلى الله عليه وسلم, ساهم بالجزء الأكبر في بناء تلك الأنفس.



مآب

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

جميل جدا

إقرأ المزيد من تدوينات مآب

تدوينات ذات صلة