قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح،، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به”.

كنت شاباً في طريق الإلتزام من أوله ، فكنت لا أعرف أي أحد إلا شباب السجائر والمخدرات والفتيات ، وكانت حياتي متدهورة جدا جدا ، وكنت في آخر مراحل الضياع ، إلا أني وجدت وأن أُقلب على حسابي على الإنترنت في المجموعات التي عندي مجموعة دينية فدخلت بها وبدأت أُعجب بالمنشورات وأُشد إليها كأنها هي منقذي الوحيد ، فرأيت أحد الأشخاص كاتب منشور عن الصداقة والإخوة في الدين وكان كاتباً أيضاً الفرق بين الصحبة الصالحة والصحبة الطالحة ، فتذكرت صُحبتي الفاسدة التي أرجوا من الله أني لا أعود إليهم مرة أخرى وأن أكون بعيداً كل البعد عنهم ، فهم سبب آلامي وأحزاني ودماري ، بعد بعض الوقت قررت أن أكتب منشور في هذه المجموعة فكتبت في بعضه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سعد وأنا على طريق الإلتزام جديد فأريد منكم نُصحي وأريد إخوة فالله تُدخلني معها إلى الجنة فلا أريد العودة إلى الصحبة الفاسدة وإلى الطريق الضلال بارك الله فيكم ، فعلق على منشوري بعض البنات والشباب بالدعاء لي بالثبات والكثير كان يقول لي أنا تحت أمرك في أي وقت ولكن للأسف لم يهتم بي أحد منهم غير أنهم كتبوا تعليقاً مزيناً فقط ، وبعد بعض الساعات من نشر المنشور رأيت إعجاباً بقلب وتعليقاً بكلام يفرح القلب وكذلك طلب صداقة على حسابي الخاص وإرسال رسالة عالخاص يعرفني بنفسه ويقول لي أنا تحت أمرك أنا من الآن أخوك فالله سعيد من صعيد مصر أرجوك تقبلني أخ ليك ، فكانت عيناي تدمعان وأنا أقرأ كلامه لقد جعلني سعيداً جدا هو اسمه سعيد وجعلني سعيد أسأل الله أن يحشرنا مع النبي


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات جمال بن أحمد

تدوينات ذات صلة