الكثير من الناس يُريدون أن يُحرروا فلسطين ، لكن للأسف الجميع في صمتٍ دائم ، لا أعلم متى ستصحوا الأمة الإسلامية 25/9/2020

الكثير من الناس يُريدون أن يُحرروا فلسطين ، لكن للأسف الجميع في صمتٍ دائم ، لا أعلم متى ستصحوا الأمة الإسلامية .أنا محمد بن أحمد بن محمد ، أبلغ من العمر ٢٢ عام ، مقيم في دولة فلسطين ، من غزة بالتحديد ، طالب في جامعة ، أحب عائلتي جداً جداً وأخاف عليهم لدرجة لا يتخيلها أي أحد ؛ في يوم من الأيام وأنا ذاهب إلى جامعتي رأيت المقذوفات وهي طائرة إلى مكان قريب من بيتي فمثل أي شخص فالمكان أسرعت لأرى ماذا حدث للناس الذين قُذفوا ، وكما هو معلوم لدى الجميع لم نرى غير الدمار والقتلى والمصابين ، وممن دُمروا أيضاً في هذه الحادثة التي لن أنساها مهما حدث لي هم أهلي وعائلتي ، فلقد نُسف المكان وصار كالرماد ، وعندما رأيت ذلك صُدمت وتجمدت في مكاني ، لأني لم أصدق ذلك ، هذا يحدث متكرراً ودائماً هُنا ، لكَّني لم أتحمد أن يحدث هذا لعائلتي جميعها ، إلا طفلين ، فجاءوا مسرعين نحوي وهم يبكون ويصرخون فلم أستطع أن أتحرك نحوهم فأتوا عليَّ واحتضنوني ، فشاء الله أن يصبرني لأرعى هذين الطفلين ، فأخذتهما إلى مكان بالجوار قريب مني وقلت لهما : انتظرا هنا قليلاً لن أتأخر ، وفي كل هذا الفترة من أول ما رأوني إلى أن تركتهم يقولون لي : أين أمي ؟ أين أبي ؟ أين الباقي ؟ ، فلم أكن أستطيع الرد على كل هذه الأسألة لأني أنا مصدوم ، وعندما تركتهم ذهبت إلى الأنقاد وبدأت أبحث عن الجسس والمصابين ، كنت أعلم أن هذا سيحدث في أي وقت أو أي مكان لكنني لم أصدق عندما حدث هذا مع عائلتي ......يتبع إن شاء الله .إذا أتممت القراءة اذكر الله ، ليس شرطاً أن تُعلق ولكن اذكره فقط .#صرخة_غزة 1️⃣ 🌸#قصة_قصيرة_ج 🌸#الكاتب_جمال_بن_أحمد 🌸


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات جمال بن أحمد

تدوينات ذات صلة