اختلاط مفهوم الصداقة و المعرفة في زمن اصبحت الصداقة نادرة
ما اغربك يا زمان
اصبح الصديق غريب و الغريب قريب
صدفة التقينا في طريق
يا صديقة
اجل انتي يا صديقة
الم تتذكرني؟
الم تتذكري من اكون؟
انا الصديقة التي قلتي عنها وفية
انا التي كانت لكي ملجئ فالاحزان
انا الصديقة التي في زفافك كانت ترقص و سعيدة كانه زفافها
ا نسيتي؟؟
انا التي كنت اساعدك في الاستعداداتك لزفاف
كم غنينا و رقصنا
كانت لنا مع بعض ذكريات
دموع و ضحكات تتعالى
الم تتذكري ؟؟
ايعقل ان كل الذكريات محتها الايام
يا يصديقتي ؟
عفوا لم نعد اصدقاء
فصداقة لها قيمة كبيرة
و انتي لتلك القيمة غير مدركة
فما انا بحاجة
لكي ولا لتلك الذكريات معكي
فلنتفق لم تكن لنا نفس النوايا
كنت اراكي صديقة و انتي
فقط مجردة معرفة لكن اجدتي ثمتيل
دور الصديقة
اكملت طريقي و انا مؤمن سارى في حياتي مثلها لكنني تعلمت كيف ان افرق بين الصداقة و المعرفة
ليست الصداقة هي السنين التي امضينها معا او كم مرة تقابلنا الصداقة هي تلك الحظات التي كنت بحاجتك و كنت جانبي لتمد يدك لي في وقت انكساري الصداقة ليس هي انت مسح دمعي او تقول لي كلمات تواسني بيها فحتى فالعزاء نمسح دمع ذلك الذي فقد شخص عزيز و نواسي من باب المعرفة نعم المعرفة
انظر حولك او تفحص لائحة الارقام المسجلة في هاتفك ستجد ارقام كثير مسجلة من سنين لكن لا يوجد بينكم سوى معرفة تظهر فالاعياد و المناسبات و تختفي بعدها هناك علاقات مبنية على المعرفة التي يختلط علينا مفهومها و نظنها صداقة ونمدح فيها كانها فعلا صداقة نوايا الناس تختلف فلا تغرك الابتسام ولا تلك لحظات التي في البداية فبعض المصالح تقضى باسم الصداقة فكن حذر فاختيار الاصدقاء
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
شرف لي يا صديقة
جميل جدا و أتشرف بمتابعتك