الأخطاء فالخفاء لا تعتبر خطأ الا حينما تخرج للعلن

للخطأ حدود عند كل شخص ممكن القول الاخطاء تقف عتبتها عند الدين/العائلة /العادات و التقاليد

حدود الخطأ في الدين

تنقسم هذه الفئة الى قسمين :

الفئة الاول متشدد لا يؤمن بوجود امكانية الخطأ لغيره يأخد من الدين ما يتناسب مع الاحتياجاته يعتبر ان كل من تجاوزت أخطاؤه تلك العتبات فهو مجرم لا يستحق الصفح بينما هو يسمح لنفسه بتلك الأخطأ في الخفاء


الفئة التانية هي تلك الفئة المؤمن بدين بطريقة الصحيحة تعترف بوجود بعد كل خطأ التوبة وان كل مخطأ يمكن ان يصلح من نفسه وان بخطأ الانسان يتعلم فاكثرونا نخطئ في تعاملاتنا مع دين رغم اننا اصبحنا نبيح ما يتماشى مع مامصالحنا و نحرم ما يعيقها لكن هناك أخطاء لا نغفرها في دين كالذي يفطر في رمضان بالعلن دون وجود سبب يبح له ذلك او الشرك رغم ان البعض يمارسه بطريقة غير مباشرة حينما يؤمن بالأبراج و يجعل حياته متوقف عليها لكنه حينما يرى شخص يعلن الحاده فانه يثور و يطبق عليه مالم يطبقه على نفسه رغم انه لا فرق بينه و بين الاخر سوى ان ملحد قد اعلنها بينما هو يمارسها بطريقة غير مباشر وان سالته سيقولك لك انه يؤمن بالله لكن فضوله واهتزازات نفسه جعلته عبد لتلك الابراج و في نظره ليس من الخطأ ان يجعل حياته متوقف عليها ومن المكن ان ينفي ذلك حينما يجد شخص يناقش او يريد ان يصحح له افكاره العادات و التقاليد هناك اشخاص تحكم في حياتهم العادات و التقاليد و هذه الفئة من الناس تكون متشبتة بأفكارها لأبعد الحدود و حينما نتحدث هنا عن العائلة فهي مجتمع مصغر بيه أفراد يحكمهم رب تلك العائلة (الاكبر سنا) يمكن ان يكون الاب الجد ...... يفرد سيطرته عليهم بحكم كبر سنه و ماله يضع حدود للخطأ على حسب ما يتماشى مصلحة العائلة (مصحلته) يبيح للبعض الخطأ و للبعض ممنوع

الأخطاء عندهم تكون محددة في تفكير قديم تورث من جيل الى جيل يطرأ عليها بعض التغيرات لكن الأساسيات لا تتغير فمثلا الطلاق الفتاة عند هذه الفئة يعتبر ممنوعا و خطأ لا يمكن ان يحصل

الزواج من خارج العائلة دون ان تكون مصلحة من ورائه يعتبر خطأ يمكن ان يتجاوزه لبعضهم على حسب مدى قرابته من حاكم (رب العائلة) و ايضا دراسة الفتاة خارج البلاد هو عند بعضهم من الممنوعات فبحسب العادات و التقاليد التي تحكمهم فالمرأة مكانها البيت لا يعترف رب الاسرة بأخطائه و يعتبر نفسه انسان معصوما من الخطأ ويعطي لنفسه الصلاحيات لفعل اي شيء بدعوى انه يعرف مصلحة العائلة حتى وان كان ذلك على حساب شخص اخر المبادئ و الأفكار في حدود الخطأ الكل ينظر للخطأ من منظوره الخاص مع ما يتماشى مع مبادئه و افكاره والاشياء التي تحكمه و تحكم مصالحه يمكن ان يغير جلده في اي لحظة فالجنس مثلا في العلاقة الغير الشرعية مباح حينما يريد ذلك الشخص ان يلبي رغبة وخطأ فادح حينما يمارسه غيره معظم الناس يعتبرون الجنس في العلاقات الغير شرعية خطأ فادح بحكم الدين و العادات المجتمع و التقاليد لكنهم يفتعلونه فالخفاء الأخطاء فالخفاء لا تعتبر خطأ الا حينما تخرج للعلن

ذات

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

استمري في الإبداع♥️♥️

إقرأ المزيد من تدوينات ذات

تدوينات ذات صلة