يعد مرض السكري من الأمراض الشائعة في الأردن ويواده المصابون عدة تحديات نظرًا لأنه مرض مزمن يحتاج للعناية والمتابعة.
الأردن ومرض السكري
يعتبر الأردن تاسع أعلى دولة في نسبة الإصابة بمرض السكري وإحتمالية الإصابة تتزايد بنسبة 14.3% من عام 1990 الى عام 2020. بحيث أن العوامل التي لها تأثير على ظهور مرض السكري هي: الجنس، و العمر، والوراثة، و ضغط الدم ، و ارتفاع معدل الكوليسترول و الدهون الثلاثية.
ومن تحديات مرضى السكري في الأردن:
تقرحات القدم لمرضى السكري
يتأثر مريض السكري بتقرحات القدم التي تشكل عائقًا لحركته، و زيادة إعتماديته على من حوله للتنقل و الحركة مما يؤثر على معدلات السمنة بازدياد، و يعكس ذلك على جودة حياة المريض سلبا، و خاصة عند النساء لكونهم الأكثر عرضة لذلك مقارنة بالرجال.
خلل في وظائف الغدة الدرقية و ضعفها
الدراسات بينت أن 53% من مرضى السكري يعانون من خلل وظائف وقصور الغدة الدرقية.
من التوصيات الهامة للمركز الوطني للسكري- النوع الثاني، بأن يتم فحص مريض السكري للكشف عن خلل وضائف الغدة الدرقية سنويا للتأكد من منحى تطور الأعراض و السيطرة عليها.
إضطرابات وظائف الكبد
من المعروف أن داء السكري مرتبط بعدد من إضطرابات الكبد : إرتفاع مستويات إنزيمات الكبد ، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي ، وإضطرابات الكبد المزمنة الأخرى مثل التهاب الكبد الوبائي C (HCV) وتليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية.
السمنة
خلال عامين من 2002-2004، لوحظ ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري بين الأردنيين بعمر يزيد عن 18 عام من 6.4% إلى 7.5%، متزامنا في نفس الفترة الزمنية كان إرتفاع نسبة السمنة من 12.8% إلى 19.5%. فالتزايد في هذه النسب لمعدل الإصابة بمرض السكري و السمنة يعكس أنماطًا مصاحبة لظهور الأمراض المزمنة، مشكلة عبئًا على الكاهل الأردني.
الإكتئاب عند مرضى السكري
يتصاحب مرض السكري بأعراض الإكتئاب خاصة عند النساء و المرضى ذوو التعليم البسيط، و تزداد بإزدياد مقاومة الأنسولين و ضعف إدارة السلوكيات الصحية و الأنماط الغذائية المرتبطة بمرض السكري.
و تعتبر إحتمالية الإصابة بالإكتئاب بين المرضى في الأردن مرتفعة مقارنة مع بعض الدول المتقدمة، الأمر الذي يستدعي بناء منظومة صحية دورية للكشف المبكر عن أعراض الإكتئاب.
أكمل المقال وتعرف على الخطوات الموصى بها لمرضى السكري من مقالانا من هنا.
التعليقات