تذويق الطعام للأطفال حديثي الولادة ومضاره عليهم في المستقبل وتأثيره على المستقبلات الحسية للرضيع والسمنة في المستقبل
يرغب الكثير من الآباء والأمهات وحتى الجدات ببدء تذويق الطعام للرضع بشكل مبكر جدًا؛ ظنًا منهم أن ذلك يفيدهم، لكن تبين بالدراسات الحديثة ما يعكس صحة هذا الفعل وارتباطه بالأمراض المستقبلية وعواقب صحية وخيمة.
مستقبلات التذوق عند الرضيع
مستقبلات التذوق عند الرضيع منذ الولادة وخلال الشهور الثلاث الأولى بعد الولادة تكون حساسة جداً.
يعني ذلك أن لسانه خام و يمكن أن يتذوق أي درجة حلاوة خفيفة .
إن قامت الأم بجعل الرضيع يتذوق طعاماً حلواً جداً مثل الشكولاتة أو القطر أو حتى فاكهة حلوة مثل المانجا, سيفقد لسانه المقدرة على تذوق درجات الحلاوة الخفيفة، وكذلك بالنسبة للطعام المالح.
تذوق الطعام والسمنة مستقبلًا
أشارت الدراسات إلى أن تقديم الطعام للأطفال قبل الشهر الرابع بجعلهم يتذوقونه بلسانهم سواءً طعمًا حلوًا كالتمر والحلاوة والشوكولاتة والحليب المنكه والموز وغيرها أو مالحًا كالمخلل واللبنة والحمص وغيرها يزيد من احتمالية معاناتهم من السمنة مستقبلًا حيث تكون أعداد خلاياهم الدهنية أكثر من الطبيعي.
أكمل قراءة المقال من هنا.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات