نظره تحليليه في حقوق المرأه في القرن الواحد والعشرين
وجهة نظر طبيب مغترب :
في خضم الهجمة العلمانية والتي تصب في منظور الحداِثة والتقدم،
بعض الفقهاء اصموا اذانهم عن مطالب النساء المتوافقة مع إطار الشريعة.
فتتحرر المرأة بالإسلام بدلا من تحريرها من الاسلام هو المطلوب،
فتخرج بالكتاب والسنه من البيت بقصد الى المستشفى، والجامعة، والمدرسة لتنشئه جيل طيب الاعراق.
وفكر بعض الدعاة والمشايخ –هداهم الله- يريد حبس المرأة في البيت من باب الفتنه والطاعة،
وهذا للآسف انعكاس لثقافه الجهل،
وفاقد الشيء لا يعطيه، فهو لا يملك حريته حتى يعطيها في الاساس للمرأة وهذا تشويه للإسلام.
فلماذا اصموا اذانهم واغلقوا اعينهم عن التطبيع و الفعاليات التي تقام في بعض الدول الشقيقة .
كان الفقيه سابقا فيلسوفا، شاعرا، اديبا ملم بأحوال البشر (الفراسة)، ملم بأصول العلوم الدنيوية مثل رياضيات وفلك،،،،،........ شخصيه موسوعيه.
التكوين الموسوعي يعطيه نظره موسوعيه، يتفحص المجتمع بالفكر الشمولي فيضع يده على الداء ويعالجه.
اما الان فبعض الدعاة لأسف فيهم جهل حتى في تخصصهم الشرعي، فخرج لنا من اتى بعجائب في الفتوى.
وما يحدث بالآونة الأخيرة وكثيرا ما يتردد على اسماعنا مواقف مشابه لذلك،
الهجمة على ا المرأة اشتدت من كل الاطراف،
فالكل يريد وأد المرأة سواء وأد معنوي وفكري للمرأة بحجه العادات والتقاليد ،
او مثل ما يفعل الغرب في وأد فطرتها و حيائها من خلال تسليع جسدها بعلاقات لا يضبطها ضابط والتي تعكس الطغيان المادي في استغلال المرأة.
المجتمع العربي يحتج بالغرب ونسوا انه ما وصلو ا اليه كان صراع مع الجاهلية دام لقرون،
، مع ذلك المرأة في الغرب مازالت تعاني وتإن ،
لذلك خرج لنا في المجمع العربي والغربي ناشطه في حقوق المرآه.
ولو انها تحتج بالله وسوله أفضل لها.
من الجلي انه هناك تداخل بين العرف والدين،
ونذكر انه الرجل و المرأة في الفرائض متساوين مع اعتبار خصوصيه المرأة ،
فالمرآّه هاجرت وبايعت وجاهدت وتميزت امتنا الإسلامية من الرعيل الاول في صدر الاسلام الى يومنا هذا،
ونذكرهم ب:
خديجة وعائشة وام سلمه امهات المؤمنين رضوان الله عليهم
والصحابية الجليلة نسيبه بنت كعب رضي الله عنها،
فاطمة الفهري التي انشأت جامعه القروين،
وتاريخنا وحاضرنا زاخر بالنساء المميزات الذي غفل عنهن بعض الرجال.
د.يوسف النجار
طبيب مخ وأعصاب
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات