إحتواء جميع الأدوية والمكملات الغذائية على تاريخ الإنتاج وتاريخ الإنتهاء من الأمور الضرورية التي ينبغي ملاحظتها قبل استخدامها.
تحتوي جميع الأدوية والمكملات الغذائية وبعض المنتجات الطبية والمستحضرات التجميلية على تاريخ الإنتاج وتاريخ الإنتهاء والذي يتم طباعته على علبة الدواء من قِبل الشركة المصنعة، والتي تفيد بإمكانية استخدام المنتج في هذه المدة مع ضمان الفعالية القصوى للمنتج وآمنه عند استخدامه. ويتم تحديد تاريخ إنتهاء الدواء بناءاً على العديد من فحصوات الثبات والإستقرار للمنتج، والتي تحددها إدارة الغذاء والدواء. تتراوح مدة فعالية الأدوية من تاريخ الإنتاج إلى تاريخ الإنتهاء من 12 شهر إلى 60 شهر،
لكن هل يتحول الدواء إلى مادة ضارة أو سامة بعد تاريخ الصلاحية المحدد له؟ وهل قد يسبب أي مشاكل صحية عند تناوله؟
الجواب بكل تأكيد لا
إذ أن العديد من الأدوية تحتفظ بفعاليتها حتى بعد تاريخ الصلاحية المدون على الدواء، فقد أثبتت الدراسات أن فعالية الدواء بعد تاريخ الإنتهاء قد تنخفض بنسبة بسيطة، بحيث تصبح نسبة فعاليته 90 بالمائة بعد مرور فترة زمنية تتراوح من خمس سنوات إلى عشر سنوات من تاريخ الإنتهاء. لكن مع مراعاة تواجد الدواء في بيئة تخزين مناسبة. كما تساهم بعض العوامل في الحفاظ على ثبات واستقرار الدواء بعد تاريخ صلاحيته، كطبيعة المادة الفعالة، ووجود مواد حافظة، والشكل الصيدلاني للدواء. فمثلا تعد الأدوية المتواجدة على شكل حبوب أو كبسولات فموية أكثر ثباتاً واستقرارا بالمقارنة بالأدوية المتواجدة على شكل شراب أو معلق،
لكن توجد بعض الأدوية التي ينبغي التخلص منها في حال إنتهاء صلاحيتها وعدم المجازفة في استخدامها إطلاقاً، إذ قد يسبب ذلك بعض المشاكل الصحية والتي قد تكون خطيرة في بعض الحالات، ومن أهم هذه الأدوية:
**أدوية الحقن.
**قطرات العيون.
**الإنسولين.
**نيتروجليسرين، المستخدم في علاج الذبحة الصدرية.
**الأدوية المبردة.
**المنتجات البيولوجية.
**اللقاحات.
**دواء تتراسكلين.
**الأدوية المركبة
.**في حال تغير في شكل الدواء من حيث الرائحة أو اللون أو القوام.
كيفية تخزين الدواء
كما ذكرنا سابقاً فإن ظروف التخزين المناسبة للدواء تساهم في زيادة مدة فعاليته، لذلك يُنصح باتباع ما يأتي:
**تخزينه في مكان جاف وبارد بحيث تكون درجة الحرارة أقل من 25 درجة مئوية.
**إبعاد الدواء عن الرطوبة والهواء و الإضاءة وأي مصدر للحرارة.
** حفظ الدواء في علبته الأصلية.
**إزالة الكرة القطنية الموجودة في علبة الدواء عند فتحها،
**وضع الدواء في مكان بعيد عن متناول الأطفال.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات