اسم المتسابق: رغد يوسف محمد عفانة - فئة المسابقة: الفئة العمرية من (6-12) سنة



كان ياما كان ملك في هذا الزمان من سلالة النبي المختار، هاشمي قريشي حمل راية بني هاشم وسار بها؛ ليرتقي ببلده وشعبه إلى أسمى مراتب هذه الحياة، إنه الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين.

تشرق الشمس بنورها لتضيء دروب هذه الحياة، ليعم النور والضياء شتى مواقع هذه الأرض، وهذا الملك لشعبه كالنور الذي يستمد منه أبناء شعبه السير نحو طريق التقدم والنجاح. ولا زال هذا الملك كالضوء الذي ينير عتمة هذه الحياة، وكالسفينة التي نقطع بها أمواج هذه الحياة لكي نصل إلى شاطىء الأمان. وهذا الملك لا يزال يواصل ليله ونهاره وهو يفكر في شعبه وأمور حكمه ليصل بهم إلى التميز بين الدول جميعها حتى أصبح من أعظم ملوك عصره؛ لثقافته وعلمه وخبرته في كافة مجالات الحياة السياسية والثقافية على مستوى العالم أجمع.

عاش حياته وهو يساعد من يحتاج العون والمساعدة من شعبه ومن أبناء الدول المجاورة، وجعل وطنه ملاذًا لجميع من يحتاج العون، وملجأً لمن ضاقت بهم الحياة حتى أصبح الأردن وطنًا للعرب جميعًا، وكلهم فيه أخوةٌ سواسية مهما اختلفت الأجناس والعقائد لأن الانسان لديه هو أغلى ما في الوجود، وإن دلَّ هذا على شيء فإنمّا يدل على عزة هذا الشعب الأردني الذي يستمد قوته وعزته من ملكه العظيم الذي كان ولا زال المثل الأعلى لجميع أبناء شعبه، ومنارةً لهم في هذه الحياة، فقد قدّم لهم كل ما يحتاجونه، ووضع لهم المراكز الثقافية والمسابقات لرفع شأن أبناء بلده، ولكي يصل طموحهم إلى أسمى وأعلى درجات العلم والتميز، فيكون فيهم العالم والكاتب والشاعر والطبيب وفيرهم كثيرون ممن يفخر بهم الوطن.

وهذا الملك الانسان ينام أبناء شعبه قريري الأعين وهو يتفقد أحوالهم وأمورهم ويفكر بهم ليرتقي بهم إلى مستوى التحضر والتطور. ولهذا ومهما كتبت فإنه قدوتي ومثلي الأعلى وهو مثال لكل من يرغب بالوصول لأعلى المستويات في شتى مجالات الحياة، وأتمنى أن أكبر وأصبح طبيبةً كي أقدم ما أستطيع لخدمة وطني ومليكي، ولأكون على قدرٍ من المسؤولية والمعرفة، وهذا كله أستمده من الملكِ الانسان ملكِ هذا الزمان.

حمى اللّه تعالى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأدامه فخرًا لنا ولشعبه وللأمة جميعها، لأنه حقًّا يستحق أن نفتخر به على مر الزمان، ومهما أتحدث فلن أستطيع أن أفيه حقّه بالوصف لأن القلم يعجز أن يذكر صفاته جميعها، ولأنه ومهما كتبت وذكرت فلن أستطيع أن أعبر عمّا يجول في خاطري لوصف هذا الملك العظيم.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تم دعمك انا رؤى من قصة رنا والجهاز المناعي
بالتوفيق

إقرأ المزيد من تدوينات مسابقة وصف الشخصية الإبداعي

تدوينات ذات صلة