تتحدث هذه التدوينة عن قانون الجذب وتاريخهُ وكيف أن قانون الجذب هو قانون قديم ومفعل منذ القدم بأمر من الله لرسوله
قانون الجذب وما علاقتهُ بالله وما تاريخ قانون الجذب وهل قانون الجذب حرام !؟
قانون الجذب وما علاقتهُ بالله وما تاريخ قانون الجذب وهل قانون الجذب حرام !؟
قانون الجذب = حسن الظن بالله = شخص مؤمن واثق بربهِ وقدراتهِ وقدرهِ المكتوب .
الكثير وقفوا ضدي وضد الكثير عندما قرأنا كتابًا يسمى قانون الجذب وهو كتاب مشهور جدًا في الدول الغربية ويعمل بهِ أكثر الناجحين ومنهم الفنانيين الكبار والكتاب والمخرجين ومنهم ويل سميث ، ولكن هل قانون الجذب حرام!
هذا سؤال حيرني جدًا إلا أن بدأت ابحث منذ أشهر ووجدت الإجابة ولا أعرف لماذا تأخرت في كتابة ما وجدت ، ولكن كلهُ خير.
قانون الجذب هو الاسم الأجنبي لحسن الظن بالله ببساطة قانون الجذب هو ثقتك المطلقة بالخالق الكريم وبعطاياه وبأنك ستعطى ما طلبت من الله عند حب وطيب خاطر وبطريقة بسيطة وهي " أن تثق بأنك تستحق ما تطلب من الله وتثق بأن الخالق كريم وسيعطيك أكثر مما تطلب "
وعنْ أَبي هُريرةَ، أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قالَ: يقُولُ اللَّه تَعالى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ " منْهُمْ متَّفقٌ عليهِ "
فالله تعالى منذ القدم ألهم رسولنا الكريم وطلب منهُ تفعلل هذا القانون وهو قانون الظن بالله باسمهِ العربي فمن ظن خيرًا فهو خير ومن ظن شرًا فهو شر .
وكذلك مقولة " تفائلوا بالخير تجدوه " والمعنى الحرفي ظن خيرًا تلقى خيرًا .
فقانون الجذب قانون حلال مائة بالمائة ووصى الله رسولهُ بأن يستخدمهُ عبادهُ في كل شيء لقضاء حوائجهم عن طريق طلب الحاجة من الله والثقة المطلقة بأنها ستأتي ولو بعد حين فنحن عباد رب لا ينسى ورحيم بعبادهِ .
فتاريخ قانون الجذب منذ القدم من زمن الرسل والأنبياء وهو من خلق الله تعالى وهو من وصى بهِ، ولكن الغرب أضافات تعديلات مبنية على دراسات وتجارب، وحاولوا تعقيدهُ قليلًا ولكن الحقيقة الكامنة هي " ثقة بالله تُعطى ما تريد "
هذا ما توصلت إليه من خلال حيرة اشهر وترددت في كتابتهِ، لأن هناك بعض المنتقدين الذين لا يعون ماذا يقولون، فقولوا لي الآن من منكم يستخدم " قانون الجذب " أي قانون حسن الظن بالله!؟
أنا شخصية جربتهُ في كل أمور حياتي الحمدلله وكأن أماني كلها تتحقق فمن الله في قلبهِ هو في قلب الله .
من ذكرني أذكره .
أخبروني أعزائي القراء عن تجاربكم مع قانون الجذب وحسن الظن بالله وكنت قد ذكرت لكم سابقًا عن تجربتي الشخصية معهُ وهنا أذكر بشكل مختصر بأن القانون وهو من عند الله , وبدأت منذ فترة بتجربة وهي أن أستيقظ كل يوم وأنا على ثقة تامة بالله وعلى ثقة تامة بأن ما طلبتهُ سيحصل واتفاءل باليوم وأقول بأن هناك شيء لطيف ينتظرني شيء من عند الله أمنية قديمة سوف تتحقق, حلم قديم بأت بين يدي, وهذه العادة بإذن المولى سوف تعزز فيكم ميزة قانون الجذب فنحن نجذب ما نفكر بهِ وأظن الجميع يعرف ماذا أعني حيث أننا كلما فكرنا بالمصائب نجدها تلاحقنا, ولكما نفكر بالفرح نجد لا إراديًا جسدنا وعقلنا يبدأ يتفاعل مع الحالة , فتفاءلوا بالله وفعلوا هذا القانون الرهيب وهو قانون حسن الظن بالله .
بيداء الصالح العبد .
التعليقات
الجذب بين الناس والتخاطر وما إلى ذلك لا نعلم له أصلا في الدين ولا في علوم الدنيا...
وعلى شُهرتِه فأوصيك بالحذر الشديد منه لأنه يتعارض مع العقيدة الإسلامية ومع أصل وسيرورة الكون، فهو يقول بأن الكون هو الذي يجلب الخير والشر، وأن قوة الأفكار هي التي تخلق الواقع وهذا خطأ جسيم في الفيزياء وفي الدين، فجعل قوة الفِكر هي الموجِدة للمادة والطاقة ونفى نسبة الخلق والأمر لله...
وهناك بحوث حوله في مجلة البيان نقلت علاقته بالسحر والعقائد الوثنية، فراجع العدد 309 من مجلة البيان
هذا والله أعلى وأعلم
لا بأس بحسن الظن بالله، لكن لا يجوز التعلق بأمور معينة، والاعتماد عليها، نم نقول نحسن الظن بالله، أما قول من لا يدين بدين الإسلام فلا بأس به إن لم يخالف نص شرعي، وعليه فنرجو تعريف أكثر لهذا القانون، فإن الحكم على الشئ فرع عن تصوره.
وايضا قانون الجذب شي وحسن الظن بالله شي ثاااني
والدليل تعريف قانون الجذب : ينص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا
وهذا كلام خاطئ ينافي ايمننا بالله انه يعلم بمقادير الخلق قبل أن يخلقهم في اللوح المحفوظ وايضا صحيح ان الله عند ظن عبده به لكن هذا لا يعني اننا نمشي وراء ترهات الكافرين حتى انك ذكرتي ويل سميث
ويجب علينا كا مسلمين ان نؤمن بالقدر خيره وشره
وليس بقانون الجذب الي هو الكذب