تلازمة الشخص المناسب و متلازمة الصديق المقرب والصدمات والتروما التي تنتتج عنها ..
الكثير من قصص الصدمات بأعز الأصدقاء، او أشخاص مقربين نسمعها طول الوقت، وليس بالضرورة ان تدل هذه الصدمة على سوء ذلك الشخص وإنما اكثر على المثالية المحمّلة على شكل العلاقة معه والتزامه بهذه المثالية ...
الشخص المناسب وقائمة الصفات المرغوبة، وإذا ظهرت هذه الصفات بأحد ما لا تعود العيوب فيه مرئية، ويصبح العالم تقريبا كله وردي ....
والصديق المقرب الذي يجب على الكل ان يحظى بوجوده حتى يحصل على لقب الشخص السعيد ونجمة الشخص المحبوب .. والفرصة بحياة لطيفة ويكون له إمكانية التعبير مع شخص يعتبر نفسه يثق به جدا ولا يستبدله باي احد آخر ..
افكار تم تعميمها وأصبحت هاجس للكثيرين .. والتي بعد أن ينضج تفكير الإنسان يكتشف بأنها مغالاة في فرض المثالية على بعض العلاقات.. والمبالغة في أهمية أشكال بعض العلاقات التي من المفترض بها ان تكون متموجة ومرنة ومتلونة .. وليست بتلك الضرورة للجميع، وان كان وجودها ضرورياً فليس من الضرورة ان يكون مرسوما بكل هذه المثالية ..
الحياة ملونة بألوان مختلفة لكل احد منا، وعلاقات كل شخص تُرسم بحسب حياته وما فيها .. والاستمرار في البحث عن ذلك الشخص المنشود او تلك العلاقة المنشودة وهي قد تكون قطعة احجية لا تتناسب مع احجية حياتك ..
افهم الوان حياتك .. وأشكال علاقاتك التي تتماشى معها، ودع الحياة تكشف عن نفسها بنفسها، وكن انت جاهزاً بأدوات الصبر والتاني والمرونة والتفهّم ..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات