(وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير) سورة الحديد

موضوع يستحق علامة استفهام بحجم جبل ايفريست !


(هل وجود الله مع الإنسان مؤجل إلى ما بعد الموت او فقط في يوم القيامة ( وكيف يستطيع ان يؤمن الإنسان بأن الله معه أينما كان

(وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير)-سورة الحديد- اية (٤)

اذا كان الفكرة الثابتة هي أن اللقاء بالله هي بعد القيامة والموت والبعث وان اللقاء هذا قد يكون غير مضمون بناءا عل اعمال الإنسان ونتائج أفعاله في حياته الدنيوية مع نفسه ومع الآخرين …

كيف تكون علاقة الانسان بالله علاقة محبة ومودة ورحمة والفكرة المأخوذة هي أن لقاء الله هو فقط غالبا للحساب والعذاب !! من هو الشخص الذي يحب اللقاء حتى يتعذب !

كيف تكون مركزية حياة الانسان هي الله والسعي اليه اذا كان اعتقاده بالله وبوجود الله هو انه فقط موجود فيما بعد يوم القيامة.

وكيف نفسر آيات الله التي تدل على وجود الله مع الإنسان دائما وفي جميع الأوقات وبأن الله يسمع المناجاة ويسمع الدعاء وايضا يستجيب.

كيف يستشعر الانسان وجود الله معه في كل لحظة من كل يوم له على هذه الأرض، بدال ان يُرجي هذا التفكير فقط في وقت الحاجة او الضيق او على سجادة الصلاة او ما بعد الموت .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات م.آيات الفقهاء

تدوينات ذات صلة