عاقين آبائهم وعاقين أبنائهم.. اثنينهم بشر.. يشعرون يخطئون ويصيبون، يستحقون التعاطف والتفهم والدعم.

فَرضْ..

المثالية على العلاقات،والتطرف في التوقعات من طرف دون الاخر، ووضع العلاقات في قوالب .. الخروج عن هذه القوالب يعني العِقاب، الخروج من القبول والرحمة وصلة الرحم.

قد يكون من الضرورة الآن الإشارة الى ضحايا "متلازمة بر الوالدين وعقوق الابناء" من الطرفين، الاباء والابناء..والاشارة لهم للانتباه الى منظورهم عن أنفسهم وكيف يؤثر عليه التعرض لهذه "المتلازمة" ومن يحملونها..

ان تصبح هذه المفاهيم اكثر مرونة،هو الهدف..

بما يتناسب مع اختلاف طبيعة البشر وطبيعة العلاقات بينهم وما يتطلبه الاستمرار في هذه العلاقات بما يناسب مهارات ومقدرة الطرفين في التعامل والتحمّل..والتعامل مع الواقع الذي تتواجد فيه العلاقات .


بعض الابناء لا تطاق .. وبعض الاباء لا تطاق .. وكل علاقة هي صلة خاصة لها شكلها ولها مفاتيحه ولها هبوطها ولها ارتفاعها ولا يفهما الا المنخرطون بها.. لا علاقة لطرف خارجي "متفلسف" بها، ومن هذا الفهم هناك ضرورة لرسم الحدود لحماية الخصوصية والقدرة على التعامل في هذه العلاقات دون تدخلات خارجية سطحية .


عاقين آبائهم وعاقين أبنائهم.. اثنينهم بشر.. يشعرون يخطئون ويصيبون، يستحقون التعاطف والتفهم والدعم.


تنبيه : (هناك شواذ لكل قاعدة دائما )


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات م.آيات الفقهاء

تدوينات ذات صلة