تحيُّز الله اسلوب تلاعب ١٠٠% تم استخدامه ضدّك، بشكل او بآخر! ابدأ القراءة لتتضح الفكرة.
1. ما معنى "تحُّيز الله"؟
"تحيّز" الله لشخص ضد الآخر، او بأن الله يأخذُ جانب ويترك الآخر، هي اسلوب تلاعب وتحكّم منتشر كثيرا مؤخراً.
تقول هذه الفكرة بأن الله سيأخذ جانب "الاقل" او "الاضعف" او "الاكبر سنّا" على سبيل المثال، في موقف ما او في خلاف ما..... وبأن الفئة المقابلة لهذه الفئات "مطرودة" من نصر الله وتأييده.
2.امثلة كلمات يستخدمها المتلاعب ضدك!
- "حسبي الله ونعم الوكيل فيك".
- سأدعوا عليك.
- الله يغضب عليك.
- "سيسخطك الله".......
2.كيف يؤثر عليك هذا التلاعب؟
- تبدأ في التخلّي عن كثير مما تحب لنفسك من حرية وتقدير وتقدّم.
- تبدأ بفقد هدوئك وسلامك الداخلي تدريجيا بسبب الشعور بالذنب والتأنيب.
- تبدأ تفقد الثقة بقدرتك على تقدير المواقف، والقيام بردة فعل.
- تبدأ صورتك عن نفسك تتحوّل الى شخص مسيء مؤذي لا يطيع الله و"لا يحبه الله".
3. الحريّة من الفكرة!
الله لا يتحيز لكبير السن على حساب صغير السن.
الله لا يتحيز لضعيف الشخصية على حساب قوّي الشخصية.
الله لا يتحيز لمن يراه الناس صائبا على حساب من يراه الناس مخطئاً.
الله لا يتحيز للقبيح على حساب الجميل (بحسب مقاييس المجتمع).
الله لا يتحيز "للفقير" على حساب "الغني".
الله لا يتحيز للوالدين على حساب ابنائهم.
الله لا يتحيز للمألوف على حساب ما هو غير مألوف.
(وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). غافر(20)
(مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰٓ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ). (الانعام 160)
(وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ). (الحديد4)
الله مع الجميع ايّاً كانت الاطراف وايّاً كانت المواقف.
واعلم انك وان كنت مخطئاً... من له الحق عندك سيصله حقه! ولكن سيظل الله معك ويحبك ويحميك ويسمع ندائك ودعائك، لذلك لا تَدَع فكرة طردك من محبة الله ورضاه تتسرب الى قلبك وافكارك.
(غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (غافر 3)
4. اكثر الاشخاص استخداماً لهذا الاسلوب!
- الوالدين.
- الاقارب.
- الاخوة.
- الاصدقاء.
- غالبا كبار السن.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات