لماذا هناك علاقة بين الاكتئاب والطموح غير التضاد فى الشعور الذى نعرفه لماذا هنالك علاقة فى تزايد نقف عند هذه العلاقة ونحاول الوصول لفهم سبب ذلك .!

أود أن أشارككم موضوع أعتبره فى غاية الأهمية وانه يناقش قضيه تظهر فى معظم التفاصيل الاعتياديه لنا أود بداية أن أتحدث اليكم بصيغة المتسائل لماذا نرى علاقة بين الاكتئاب والطموح الاكتئاب والأمل بعيدا عن علاقه التضاد فى الشعور بعيدا عن ذلك لماذا نرى التلازم بينهم أريد أن أصل الى توضيح كيفية ارتباط الأحلام وزيادتها بالوصول الى حالة من الحزن والاحباط واليأس فدعنا نفكر فى ذلك سويا.

من اليقين عندما تسأل أى شخص هل تحلم بشىء أو تتمنى شىء سيقوم بالرد عليك بالايجاب وأصبح للأسف من اليقين أن تجد شخص يتحدث عن أحلامه فتكون ردة الفعل ممن يجلسون حوله أو لأكن رحيم وأقول تجد ردة الفعل من بعض ممن حوله بأن تكون أسئلة متناثره غير مرتبة مليئة بالعشوائية والسوداوية بكيف ذلك وماذا ستفعل بعدها وهل تصدق نفسك الى اخر هذه الاسئلة التى تبدو أسئلة ولكن هى وسائل هدم لأى شىء يريد أن يبنيه دعنا نذهب الان الى الحقيقه الحزينة وهى أنه أصبح لدينا فى الثقافة الاجتماعية المخبأة تحت عباءة - انه الجيل الجديد لا نعلم ماذا حل به رغم أن كل شىء ينبع من التربية والعرف والعادات اليومية للبيئة المحيطة والناشئة لهذا الجيل - وانه من يترك الأحلام والطموح وبالمعنى الحقيقى الحزين -من يترك نفسه تلطمه الدنيا كيفما شائت- ويكن متشائما وعبوسا فهو الناضج العميق الذى علمته الدنيا وتعلم منها ودعنا لا نخفى أن بعض المظاهر المحيطة سواء أعمال درامية أو قصص وأساطير تعمل على زيادة ترسيخ هذا المفهوم وهذه الصوره لدينا وهكذا فى ظل هذه المصطلحات وهذه الخرافات التى تحيط بنا أصبح هناك علاقة بين الطموح والاكتئاب والأمنيات والتعاسة بصوره تدعو للتعجب والضحك الممزوج بالحزن فيا أيها الحالم يا أيها الشمعة التى تضىء فى الظلام ويا أيها القوى فى زمن عز فيه ما أنت به انك بأحلامك تحمل رسالة الانسانية وبوصولك لها وبتحقيقك لأهدافك فأنت تحقق غاية هذه الرسالة وتخدم الانسانية جمعاء ليس نفسك وحدها وهناك لفتة أريد توضيحها وهى أن تجد أكثر الناس ممن يجد شخص طموح فيقوم بالتحدث اليه بصيغة البائس وبتعبيرات الذى هرم فى الدنيا.! يا ولدى ستعلمك الدنيا لا تطمح كثيرا .! وما علاقة هذا بذاك يا رجل نعم ستعلمه الدنيا وسيتعلم منها وسيصبح قويا أكثر فأكثر وسيحقق ما يطمح أن يصل اليه أما هذا الرجل البائس سيخرج لنا من هم أمثاله من البؤساء ومن تملكهم اليأس والاحباط و الذين مذهبهم الاستسلام والتوقف الذين يشكلون عبئا على المجتمع, لذلك ان المجتمع مخطىء فى نشر هذه المصطلحات والخرافات الأهم فى هذا الكلام هو معرفة أن لا تكلف نفسك فوق طاقتها ويجب أن تربت على كتفك وتكلف نفسك بانجازات صغيرة وبمجرد تحقيق واحدة منها تقوم بمكافأة نفسك على الفور , انك يا صديقى اذا أردت أن تجرى مائة متر فستبدأ كل يوم بعشرة أمتار واذا أردت ألف فستبدأ بمائة كذلك أحلامك وهناك مقولة تروقنى وهى If You Want to Change the World, Start Off by Making Your Bed وهى اذا أردت تغيير العالم أبدأ أولا بترتيب سريرك وهى مقولة لWilliam McRaven, US Navy Admiral , فقط عليك أن ترضى عن نفسك اخى القارىء وداوم العمل والطموح والسعى واختر طريقك واستمر بالتفكير بايجابية حتى تتقدم حتى تستقيم .

Ahmed Salah

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

عاااش

إقرأ المزيد من تدوينات Ahmed Salah

تدوينات ذات صلة