الجمال البلاستيكي وتأثيره على الفتيات الصغيرات اللواتي يفتقدن أبسط معاني الثقة بالنفس...

مقال شائك بعض الشيء، شاركوني رأيكم💜


مسابقات الجمال أو المثالية، هي مسابقات تُشعر الفائزين فيها بأنهم النخبة، والمشاهدين أنهم الحثالة.


ربما تقولون أنني حساسة بعض الشيء، أتفهم ذلك، لكنني لا أنفك أشعر بالضيق عندما أشاهد هؤلاء العارضات بوجوههن المدهونة بالمساحيق التجميلية، وأجسامهن التي تكاد أن تختفي لشدة نحافتها، وأحاول أن أكون مثلهن، لكن لماذا؟ ما الفائدة؟


فرض علينا عالم التواصل الإجتماعي الشفاه المنفوخة والعيون المبهرجة، ووضع تعليماتٍ صارماً بشأن الوزن، لا يزيد عن 60 ولا يقل عن 45، ومن لم تتبع هذه التعليمات تلصق على جدارية حسابها وصمة عار، ولا يتركها المعلقون البغيضون ( الذين يظنون أنفسهم صريحين، لكن هذا موضوعٌ آخر لنا عنه حديث) تنشر صوراً إلا و لوثوها بتعليقاتهم الجارحة والمرئية.

.Beauty is pain, and there's beauty in eveything

مقولة لأحدهم.

لماذا الرجال لا يضغطون على أنفسهم بهذا الشكل؟ لماذا النساء فقط؟ لماذا نضع هذه القوانين ونجوع أنفسنا؟ هل رأيتِ يومًا رجلًا يمنع نفسه من الطعام كيف يكون خصره نحيفًا أكثر؟ بالطبع لا!


نحن النساء نختار هذا الطريق، وهذا العذاب ونلزم أنفسنا به، مع وعود بأننا سنبدو بسن العشرين في منتصف الأربعينات.

لكن ما العيب إن بدونا بسن الأربعين ونحن في الأربعين؟ أين المشكلة؟ أليس هذا القصد من العُمر؟ ألم يحن وقت النهضة؟ وقت التوقف عن سماع هذه البلاهة؟ أم سنستمر في الادعاء؟ هل تستمتعون بالادعاء؟ ( اقرأها بعنف)


الهند هي الدولة التي فيها أكبر عدد من الفائزات بمسابقة ملكة جمال العالم (6 فائزات ) أما عدد سكان الهند من النساء ما يقارب ال 662,90 مليون، 6 منهن فقط يشعرن أنهن بطلات، أما الباقي ( قرابة ال 662,899,999 مليون نسمة) يشعرن أنهن حثالة، وقس على ذلك...

Zaina awad

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

رائعة كالعادة ♥️♥️♥️

إقرأ المزيد من تدوينات Zaina awad

تدوينات ذات صلة