أنت مصدر سعادتك وتعاستك لذا اجعل التوازن طريقًا تمر بهِ كُلّ علاقاتك..
الإبداعُ يولدُ منْ رحمِ الأحزانِ
كثيرا منْ الأمراضِ النفسيةِ تكونُ افتراضيةً ، تجتاحَ النفسُ لتتركَ مخلفاتها منْ الحزنِ لذا ما عليكَ فعلهُ هوَ ألا تتركَ عقلكَ يحضرُ لكَ منصةُ الانتحارِ لتسمى الميتِ الحيِ، أحضرَ مرآةً وأنظرُ إلى نفسكَ، ( في علمِ النفسِ نطلقُ عليها الشبحُ ) . .
هذهِ نسختكَ السليمةُ ، إذا كنتُ تعاني منْ وجعِ أوْ حزنِ فشبحكَ أنتَ لا يعاني منْ شيءٍ، كلمهُ وأحضنَ ذاتكَ لتتخلصَ منْ التراكماتِ التي أثقلتْ كاهلكَ . .
التسليمُ للحزنِ آفةً تقتلُ الأملَ وتجعلُ نظرةُ الروحِ تجاهَ الحياةِ نظرةَ عدمٍ وفراغٍ، لذا يوما واحدا يكفي للسقوطِ وعلى النفسِ بعدها أنْ تقاومَ لتنهضَ وتنفضَ عنها تراكماتُ الحزنِ ، فالحياةُ لا تستحقُ أنْ تعطى أيامٌ وسنواتٌ منْ الحزنِ، فالدنيا ما باتَ سحرها بذاتَ التأثيرِ علينا نحنُ متنا قبلُ أزمانا طوال، فالحزنُ معنا لمْ يعدْ ينفعُ الآنَ لقدْ فقدَ رونقهُ السابقُ الذي كانَ يتزينُ بهِ متفاخرا بكسرِ مهجنا ..
ولكني تعلمتْ بأني سأدفعُ الثمنَ غاليا لوْ تركتْ نفسيٍ لأحزانها وعوالمها المليئةِ بالوهمِ والتلذذِ بنشوةِ الحزنِ . . .
الإبداعُ يولدُ منْ رحمِ الأحزانِ والألمِ، أحيانا السعادةُ تقتلُ الإبداعَ، لذا الإنتاجُ في فترةِ الألمِ يزدهرُ أكثرَ منْ أيِ وقتٍ سابقٍ . .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات