لقد علمتني حياة الكتابة بأن بعض الكلمات يُخلد بريقها وتكمن حياة الكاتب بين قلمه وأوراقه

بدأت منذ الصغر في سن الحادية عشر أي عندما أتقنت الكتابة والقراءة ومنذ ذلك الحين والقلم لا يفارق يدي ابداً،كتبت مواضيع هامة وقصص قصيرة ،بدأت بكتابة يومياتي وصنعت لي مذكرات أدون فيها أحداث يومي،لم أشعر بالملل ابداً،قرأت العديد من مما يكتبونه أهل الاختصاص بمجال الكتابة ،شاهدت الكثير من المقاطع بالانترنت عن عالم الكتابة وبدايته وأساليب تعلمه،وجدت بالكتب والبرودكاست ثمرات من الافكار ،أنتهزت الفرصة وقطفت حتى امتلأت السلة من الأفكار المختلفة ، تعلمت الكثير من المعلومات التي طورت من مستواي ومن أهمها (الكتابة المستمرة،جعلت لي ملفاً أجد به الالهام،قرات كثيراً،صاحبت المعاجم كي أنتقي مرادفات الكلمات،شاهدت المقابلات الأدبية كي أكتسب أفضل المعلومات) الكتابة ليس بالعمل السهل ولا ذو جهد أقل بل من أصعب الاعمال ، وبعد التفكير طويلاً وجدت بأن لابد أن أنشر جل مااعرفه حول الكتابة وماتعلمته وبعض من تجاربي في إحدى البرامج الاجتماعية ،بدأت بالكتابة بتويتر ورأيت فيه كوكب للكتاب والكثير من الكتاب الذين لهم الفضل بعد الله في ازدهار ونمو حسابي ، كي تصبح كاتباً يجب عليك أن تكون مثقفاً، ومن أهم الاسرار التي ساعدتني بالتطور في الكتابة (قراءة تجارب أكبر الكتاب في الكتابة) لقد آسرني جداً العيش مع القلم والورقة ،حيث هما الوحيدين القادرين على إيصال ما هو مكنون بداخلي الى العالم بأسره ،كلمة تليها كلمة تصبح جملة ثم فقرة ثم صفحة كاملة تجعلني أشعر بالفوز العظيم،عندما تبدأ بالكتابة تصعب عليك التوقف ؛لأن الكتابة دواء للكاتب والقارئ .


يقول محمد حامد

"الكتابة حياة والكلام موت، فصوتي قد يضيع وحرفي خالد للأبد".


الكتابة خلدت كلمات الكثير من الكتاب العظماء التي الى الأن تقرأ كتبهم فهل ياترى ستصبح كلماتنا مخلدة ؟


بقلم:زينب حسن



زينب تكتب

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

دمت ودام ابداعك وابداع أناملك سلمك الله من كل سوء وشر يا مبدعة 😊🤲🌹❤️

إقرأ المزيد من تدوينات زينب تكتب

تدوينات ذات صلة