اللحظة المسلوبة لا ترجع , يكفها أنها تترك العبرة بأن الوقت وقتي والعمل عملي , فلا أناقش ولا أجادل بحقي في كسب حق عيش الحظة .

هذا العنوان يتردد كثيرا على سامعنا وتكتبه بناننا بشوق القلوب أن اللحظة أمانة وعيشها واجب , وبما أننا في ريح العيد قد يكون لنا منطلقٍ آخر , وماذا إذا كان الضيف المباغت زعزع شعور وتقنيات العيد في تراجع , ولا سيما خوف المحب على الحبيب, وقد يكون الحبيب على فراش المرض يأن, وآخر استهدفه هذا العدو الذي لا يرى بالعين المجردة , فأنهكنا الحزن وفاجئنا هذا العيد بحضوره الغائب روحيا .

أجل يا عزيزي كل ذلك لا يتحمله جماد, ولا أختصر عليك بقول لا تحزن , فعام الرسول كان حزينا ودموع الصحابة سقطت على غيابه والرسول قال بوفاة أحد أولاده ان القلب يعتصر ألما وإنه على فراقهم لمحزون .

لا أستطيع التخفيف , ولكن الله هيأ العيد كسبب جلل , يعمه إنشراح وأنس برؤية المزيد من الأحباب , العيد عيد من منطلق اسمه فهو يحمل البشرى , لا تبخل على نفسك بإسعادها أو حتى بقذف الفرح لقلوب غيرك حتى وإن كنت فاقداً لهذا الأمل المندثر , سيثمر برؤية غيرك سعيد , ما العيد إن لم تطلق العنان للبهجه بأن يتخللها .

ومن منظوري المتواضع أحببت أن ألخص كماً بسيطاً من الأشياء التي قد تبثُ الرمق في هذه الأجراء :

  1. في ظل الظروف الأسرة , لا جرم إن تهيأت للأمور كما ينبغي , وقمت بإجراءات السلامة .
  2. الأولاد فالأولاد , أشعروهم بعظمة الله , وعظموا الفرح والوقت والعيد , أجعلوهم ينتظروه بفارغ الصبر على عداد الأيام , وهنا على الأم والأب أن يتمثلوا بشخصيات عديده الطباخة التي يساعدونها والمبتهجة والمتغاضية عن تصرفاتهم فقط لأن العيد يشفع لهم لجماله , والأم الجميلة التي تزينهم بأبهى حلة ولا سيما المغنية , والراقصة .

أشتروا لهم الألعاب وكافئوهم على صلاحهم قبل ذلك العيد , وأنثروا البالونات والألوان والفرح واتستعينوا بأرائهم وشوقهم للعطاء قبل الأخذ , ولو أطعموا الناس حلوا بأيديهم فهذا كافي .

أشعروهم بعظيم رؤية المحب وبأن يظهروا له الأمتنان والحب المتبادل والبسمات.

3.حاولوا من الالتفاف لكل البيوت رجال ونساءا .

4.نشر المودة والتواصل مع الغريب المسلم قبل القريب المسلم , وبأن تتفاعلوا مع أصدقاء الطريق وتتبادلون تحية العيد بكل حب , فجمال القلب يصل للقلب .

5.وأكثر ما أريد ضجه في أجواء العيد بأن يخرج الطفل او الشخص من عديته لأحد الأصدقاء الذي وضعه أدنى من وضع المعطي وبالتالي تنشب روح المسؤولية في نفس كل أحد .

6.أشعلوا في نفوسكم جميعا , كبيرا قبل الصغير أن قيمة العطاء غير مهمة , يكفي التزاور والمحبة .

.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات تسنيم الجعبة

تدوينات ذات صلة