تخيل أن الله بعظمته يحبك ! ويحتضنُ شكواكَ ويستجيب دعائك ( لأن يا عزيزي إن الله اذا كلفك كفلك )
صباحٌ أم مساء نكونُ به بعد ليلةٍ خيرٌ من ألف شهر ؟
أنقومُ بعدها ملتحفين بالبداية بجمال القبول وحسن العتق ، لاحتضانِ خالق النوى لامنياتنا بعد الاستنزافِ المورق …
أم ينجلي ليلُ المساءِ بغد الغد المشرق !
كُلُّ ذلك بعداد اليوم الذي في كُلِّ ، يومٌ أضحى يحفهُ النور ، وتتناثر فيه الامنيات ُ من وسع ، يتداركهُ العبدُ الظمآنُ بالتوبة ، ويحتويه الساعي بالقبولِ في العمل ، والمستخلفُ يطلبُ النجدةَ للوقوعِ بطريقِ الخير ، ليسكُبَ العطاءَ الذي جُبِلَ عليه ، وأما عن طالب العلم الذي ينالُ منه الليلُ كل ليلة ، اما هذا الليلُ يأتي عليه مرة طيلةَ سنة ، تشحذُ همتهُ وتناديه :أكمل سعيكَ قد مُنحتَ القبول على وجه السلف وما تبقى ، وللهِ دُرُّ المخلصين الذاكرين الشاكرين الذين تجوبُ أدعيتُهم أركان البيت والمعمورة ، أولو الفضل على الذين فضلوهم، فلم ينسوا فضلاً ،وأحسنوا الاستقبال على وجه الشُكر وردِّ الافضال بأبهى صورة !
اللهم أدعيتنا العالقه بين القلب والنطق ❤️
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات